سجلت البرتغال 1063 حالة وفاة خلال الفترة من السابع إلى الثامن عشر من يوليو الجاري، وذلك بسبب موجة الحر الشديد التي ضربت البلاد مؤخرا.
أكدت جراسا فريتاس كبيرة مسؤولي الصحة في البرتغال، في تصريحات صحفية، ضرورة مواجهة آثار تغير المناخ في الوقت الذي يستمر فيه ارتفاع درجات الحرارة، قائلة “إن البرتغال من بين إحدى مناطق العالم التي يمكن أن تكون أكثر تأثرا بالحرارة الشديدة، ويتعين علينا أن نكون مستعدين أكثر لفترات من درجات الحرارة المرتفعة”.
وأضافت أنه على الرغم من انخفاض درجات الحرارة خلال الأيام القليلة الماضية، إلا أنها لا تزال فوق المعدلات العادية في مثل هذا الوقت من العام، حيث تجاوزت درجات الحرارة في المناطق التي يضربها الجفاف في البرتغال 40 درجة مئوية الأسبوع الماضي.
وكانت وزارة الصحة البرتغالية أعلنت السبت الماضي أن 238 شخصا لقوا حتفهم نتيجة موجة الحر، معظمهم من كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة.
ورفعت السلطات البرتغالية مستوى التحذير إلى الأحمر في 5 مناطق وسط وشمال البرتغال بسبب اندلاع حرائق الغابات في مناطق متفرقة على خلفية ارتفاع درجات الحرارة على نحو غير مسبوق.