بدأ الحديث مؤخرا عن إمكانية إلغاء نظام التفويج في الموسم الدراسي المقبل 2022-2023، وهو ما اعتبره عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا في الجزائر، الدكتور إلياس أخاموك سابق لأوانه.
أكد عضو اللجنة العلمية، الدكتور إلياس أخاموك، أن “الحديث عن إمكانية إلغاء نظام التفويج في الموسم الدراسي المقبل 2022-2023 سابق لأوانه”.
قال أخاموك في تصريح لـ “الشعب أونلاين” “تعلمنا من تجربتنا مع جائحة كورونا أخذ القرارات في الوقت المناسب، وحسب الوضع الوبائي السائد وقتها”.
وأشار محدث “الشعب اونلاين” إلى أن “اللجنة العلمية لا يمكنها اتخاذ قرار إلغاء نظام التفويج في المدارس أو الاحتفاظ به، ومهمة اللجنة تقديم التوصيات بخصوص البروتوكول الصحي والإجراءات الواجب اتخاذها”.
وأوضح أخاموك أن “القرار يعود بالدرجة الأولى إلى وزارة التربية الوطنية وليس اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا”.
من الناحية الصحية، قال إن كل السيناريوهات متوقعة بقوله: “يمكن الاحتفاظ بنظام التفويج في الموسم الدراسي المقبل ويمكن إلغاءه أو توقيف الدراسي وكل هذا متوقف على الوضع الوبائي والصحي قبل الدخول المدرسي بأسبوع أو أسبوعين”.
واعتمدت وزارة التربية نظام التفويج قبل نحو عامين، إذ لجأت إلى توزيع تلاميذ القسم الواحد إلى فوجين، ضمن الإجراءات الاحترازية الهادفة للتصدي لانتشار جائحة فيروس كورونا.
من جانب آخر وصف أخاموك الوضع الوبائي، بالمستقر والمتحكم فيه قائلا: “احتمال كبير نحن نعيش بداية الموجة الخامسة لكورونا، ويمكن أن يتواصل ارتفاع عدد إصابات كورونا الأيام المقبلة”.
ونبه الدكتور إلى أن “السلالة الفرعية لأوميكرون BA5 مسؤولة منذ حوالي 3 أسابيع على ارتفاع عدد الحالات عالميا وأعراض المتحور الفرعي BA5 تشبه أعراض المتحور اوميكرون”.
وتتمثل الأعراض، حسب الدكتور، في “صداع ، بعض الحمى، أعراض تشبه الزكام، وما يميز هذا المتحور الفرعي هو وجود أكثر لحالات الإسهال و آلام في البطن و فقدان الشم والذوق”.
وتدوم أعراض السلالة الجديدة “من 7 إلى 10 أيام في الغالب وكلما تطول الأعراض كلما زادت نسبة العدوى “.
ومن أبرز خصائص المتحور قابلية العدوى أكثر من المتحور السابق، بحوالى 15 إلى 20 % أكثر من BA1 و BA2 للمتحور أوميكرون”.
ويمتاز هذا المتحور، يقول الدكتور أخاموك، “بوجود طفرة تشبه تلك الموجودة بالمتحور دالتا وهذا ما يعطيه بعض الأمراض السريرية”.