انتقل المجاهد محمد ريغي إلى رحمة الله عن عمر ناهز 87 سنة، حسب وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، اليوم الخميس.
التحق الفقيد بصفوف جبهة التحرير الوطني من خلال المكتب السياسي بالقاهرة بمصر حيث كان يزاول دراسته كطالب حر، كُلف سنة 1956 من طرف أحمد بن بلة إلى جانب خمسة من رفاقه بمهمة نقل وإيصال الأسلحة من مصر إلى الجزائر عبر سفينة أتوس قبل أن يلقى عليهم القبض في عرض البحر بالقرب من الغزوات بغرب الوطن.
واثر تلك العملية، أدخل المجاهد ريغي السجن بوهران رفقة بقية المجموعة وصدرت في حقهم أحكام بالسجن تراوحت ما بين 5 سنوات و 20 سنة.
وواصل الفقيد نضاله بعد الاستقلال بالعمل في صفوف الدرك الوطني، وتقلد العديد من المسؤوليات وكانت له مشاركات في عديد الفعاليات والنشاطات التاريخية.
وقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أصدق التعازي وأخلص المواساة إلى أسرة المجاهد الفقيد ورفاقه في النضال، سائلا المولى أن يتغمد روحه بواسع الرحمة والرضوان وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.