أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة في المغرب، تأجيل جميع الأنشطة والاحتفالات والمراسم، التي تقام بمناسبة تخليد الذكرى الـ 23 لوصول ملك نظام المخزن محمد السادس إلى الحكم.
أرجعت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، هذا التأجيل إلى استمرار العمل بتدابير وقائية تستلزمها تطورات الوضع الصحي المترتب عن وباء “كوفيد19”.
وأشار المصدر إلى أن قرار التأجيل شمل حفل أداء القسم للضباط المتخرجين الجدد من مختلف المدارس والمعاهد العسكرية وشبه العسكرية والمدنية، وحفل تقديم الولاء لأمير نظام المخزن، وكل الاستعراضات والتظاهرات.
وأعادت هذه القرارات المتخذة من قبل السلطات في المغرب، إحياء فرضيات حول الوضع الصحي للملك المغربي التي تشير إلى أنه في حالة صحية صعبة في الفترة الأخيرة بسبب إصابته بفيروس “كورونا”، وإصابته مضاعفات صحية أخرى، تبعا لذلك.
ورغم أن الملك المغربي ظهر في صلاة عيد الأضحى في القصر الملكي، لكن مراسم الاحتفال بعيد الأضحى كانت مختلفة عن السنوات الفارطة، وهو ما قوّى فرضية استفحال المرض لديه وعدم قدرة الملك على مقاومته.
ونقلت وسائل إعلام محلية وإقليمية ودولية شكوكا حول مصير الحكم في المغرب بسبب الوضع الصحي للملك الذي تزامن مع جملة من القرارت التي تصب في هذا الاتجاه، ملفتة الانتباه إلى أن بيان القصر غامض جدا ويعمق الشكوك حول مصير الحكم في المغرب.
وأصيب ملك المخزن محمد السادس، بفيروس “كورونا”، يوم 16 جوان المنصرم، وسبق له أن خضع لعمليتين جراحيتين في القلب سنتي 2018 و2020 على التوالي.