قال المدير العام للسكن بوزارة السكن والعمران والمدينة، محمد مرجاني، إن مجال تحسين الآداء، من أوليات الوزارة، وسقف طموحها في هذا المجال مرتفع جدا.
أوضح محمد مرجاني، في رده على سؤال جريدة “الشعب”، لدى نزوله ضيفا على منتدى “الشعب” اليوم الاثنين، حول موضوع السكن المقتصد، وعن إمكانية توقيع عقود شراكة مع مصالح سونلغاز في هذا النوع من السكنات، أوضح أن السكن المقتصد لا يعني فقط مصالح سونلغاز، بل يعني مجموعة من المتدخلين.
وكشف مرجاني: “الكثير من العقود أبرمت والكثير من التجارب تم انجازها، في إطار تحسين الآداء وتحسين السكنات”.
وأضاف: “ما يجب الإشارة إليه الآن، أحسن شيء نقوم به حسن التدبير عند التصميم هو السكن المقتصد للطاقة، لأن المهندس المعماري من مهامه أن يصمّم سكن مقتصد للطاقة، هذا في بداية الأمر، ثم المرحلة الثانية استعمال مواد البناء جديدة يتم إدراجها ضمن هذا السياق”.
وشدد المدير العام للسكن في وزارة السكن، على أن السكن المقتصد للطاقة، هو من طموحات ورغبات الوزارة في تحسين الأداء، وأضاف قائلا: “هذه الرغبة ليس لها حدود، بل هناك آفاق وطموحات كبيرة”.
وعن آفاق وطموحات وزارة السكن والعمران والمدينة، قال المدير العام للسكن، إن مجال تحسين الآداء من أولوياتها وطموحاتها التي لا سقف ها، وقال: “هي طموح ورغبة القطاع يوميا لتحسين الآداء في كل الجوانب، حتى في قضية السكنات المقاومة للزلازل، وهذه تدخل أيضا في قضية نوعية الانجاز”.
وأضاف محمد مرجاني أن الأهداف المنشودة المسطرة في هذا الجانب، وعلى رأسها رفع تحديات متعلقة بتحسين الأداء والانجاز:” نسعى إلى تسريع وتيرة الانجاز وتسليم برامج سكنية قبل الآجال المحددة لكن بالجودة المطلوبة”.
وأسدى وزير القطاع، حسب مرجاني، تعليمات صارمة تخص احترام الآجال والنوعية وتحسين ما تم انجازه من حيث التهيئة العمرانية، وذلك بإدخال تحسينات كبرى.