قال محافظ المهرجان الثقافي الدولي تيمقاد، يوسف بوخنتاش، إن الطبعة الـ 42 من المهرجان، ستكون متميزة لتزامنها مع الاحتفالات المخلدة لستينية الاستقلال.
أوضح المتحدث في ندوة صحفية نشطها بأحد فنادق مدينة باتنة، اليوم الأربعاء، عشية انطلاق التظاهرة التي ستدوم من 27 إلى غاية 31 جويلية الجاري أن “المهرجان الثقافي الدولي لتيمقاد سيشهد لأول مرة منذ نشأته تنظيم استعراض فني ضخم ستحتضنه عاصمة الولاية”.
وأضاف “سيكون هذا الاستعراض الذي أردنا أن نفاجئ به الجمهور بمثابة الترويج للمهرجان أو إشهار كلاسيكي للتعريف أكثر بالتظاهرة التي غابت لسنتين بفعل جائحة كورونا”.
وعن سهرات الطبعة الـ 42 للمهرجان الثقافي الدولي تيمقاد، أشار المتحدث إلى أن الطابع الشبابي سيغلب عليها لتزامنها مع الاحتفالات بستينية الاستقلال وستخصص للشباب بالدرجة الأولى حيث وقع الاختيار على أسماء فنية جزائرية تلقى الرواج الكبير لدى فئة الشباب فيما ستكون المشاركة الدولية محدودة.
وتطرق بوخنتاش الذي كان مرفقا بالمدير الفني للمهرجان والمكلف بالإعلام والاتصال بالمحافظة، إلى ظروف التحضير لهذه الطبعة سواء المتعلقة بالجانب التنظيمي أو المالي وحتى البشري والإداري في رده على أسئلة ممثلي وسائل الإعلام الوطنية المختلفة والذين حضروا بقوة لتغطية هذا الحدث الثقافي الفني.
واستعرض بالمناسبة البرنامج الجواري الذي انطلق بأيام قبل افتتاح المهرجان الثقافي الدولي ومس بعض الدوائر النائية بالولاية وتضمن سهرات فنية متنوعة مختلفة الطبوع لفائدة قاطني هذه المناطق الذين يتعذر عليهم التنقل إلى مدينة تيمقاد لمتابعة السهرات المبرمجة في مسرح الهواء الطلق المحاذي للموقع الأثري .
وأضاف بأن دار الثقافة محمد العيد آل خليفة ستحتضن بالمناسبة وبالتنسيق مع محافظة المهرجان الأيام الكرتونية للطفل طيلة أيام التظاهرة ذات الصدى الفني وأيضا السياحي والاقتصادي والثقافي.
وثمن محافظ المهرجان الثقافي الدولي تيمقاد تظافر الجهود محليا لإنجاح هذا الموعد الفني الدولي الذي تبذل المساعي من أجل بعثه من جديد وإعطائه مكانته الحقيقية واستعادة بريقه كواحد من أعرق المهرجانات.