رحّب رواد الوسائط الاجتماعية بالجزائر، خاصة رواد “فايسبوك”، بدعوات ليبيين للسياحة في الجزائر، نظرا لما تزخر به من طبيعة سحرت مدونين ليبيين يوثقون لحظات وصولهم إلى بلدهم الثاني الجزائر مع عبارات مدح فريدة من نوعها.
لم يتوان الليبيون الذين دخلوا الجزائر برا، بالتعريف بما يوجد بالجزائر من مناظر طبيعية منقطعة النظير، مشيرين في صفحاتهم بـ”فايسبوك” إلى أن الجزائر في الوقت الحاضر “وجهة سياحية متميزة يتوجب على الليبيين زيارتها للتعرف عليها عن قرب”.
ويرى ليبيون نقلوا مغامراتهم مصورة على صفحاتهم الفايسبوكية لمتابعيهم، أن “الجزائر بلد قارة يحوز مؤهلات سياحية كبيرة، خاصة الطبيعية، زيادة على حسن معاملة الشعب الجزائري لإخوانهم القادمين من ليبيا” بغرض استكشاف الجزائر لأول مرة، رغم الحدود البرية التي تفصل أكبر بلدين مساحة في المغرب العربي الكبير.
واستحسن الليبيون القادمون إلى الجزائر، الخدمات المقدمة لهم، والحفاوة في أي ولاية جزائرية يزورونها، مشددين على أن الخدمات حسنة وغير متوقعة، بالنظر الى ما يتم ترويجه عن الجزائر في صفحات بوسائل التواصل الاجتماعي، سواء من جزائريين أو أجانب.
ويلفت الليبيون، في مناشيرهم وحساباتهم المليونية، إلى أن الجزائر في الواقع ليست مثل ما يتم تداوله في وسائط التواصل لهذا يدعون بكل فخر واعتزاز الى زيارة الجزائر والتمتع بجوانبها ومناطقها السياحية وبطبيعتها المتنوعة تنوع السياحة فيها، من جبلية إلى رملية إلى ساحلية وطبيعية وغيرها.
ومن بين المروجين لفكرة السياحة بالجزائر، المدون الليبي “رحاليستا”، الذي أكد عدم مقاومته لما رآه من شغف الليبيين لزيارة الجزائر، خاصة وأنه زارها قبل سنوات قليلة، وتعرف على 8 ولايات جزائرية عن قرب، ولم يتوقع هذا الإقبال الكبير من الليبيين على زيارة الجزائر للسياحة.
وفي المنشور ذاته، عدّد المدون الليبي مزايا جعلت أبناء بلده يقبلون على الجزائر هذه الصائفة، منها أن “الشعب الجزائري كريم مضياف بصدق، لا يريد مصلحة خلف الترحيب بك وبلاده قارة، فيها البحر والصحراء والجبال والمدن القديمة، التي تحتوي قصصا وحكايات، إضافة إلى أن أسعار الخدمات المقدمة في المتناول، تستمتع بوقتك بتكاليف معقولة جداً”.
من جهتهم حيّا جزائريون، في صفحاتهم الافتراضية في “فايسبوك”، المدونون الليبيين الذين نقلوا كل شيء إيجابي عن الجزائر، خاصة ما تعلق بالسياحة، مشيرين إلى أن كل الليبيين مرحب بهم في الجزائر “يجدون كل الترحاب والحب وكرم الضيافة، وتنوعا جغرافيا كبيرا من شواطئ وغابات ومدن ومعالم أثرية”.