استقبل برلمان كانتابريا، الاربعاء، 52 طفلا صحراويا من مخيمات اللاجئين بتندوف في إطار مشروع “عُطل السلام”، الذي تنظمه جمعية الصداقة مع الشعب الصحراوي من اجل قضاء العطلة الصيفية بإسبانيا، حسب وسائل اعلام محلية.
دعا رئيس برلمان كانتابريا، خواكين غوميز، بهذه المناسبة، الى ضرورة تسليط الضوء على “أفق الأمل الذي يجب على الشعب الصحراوي ألا يتخلى عنه”.
وجرى حفل الاستقبال في ساحة البرلمان، حيث رحب السيد غوميز بالحاضرين، مبرزا التزام عائلات كانتابريا تجاه هؤلاء الأطفال.
وأعرب البرلماني الإسباني عن “تقدير وامتنان” برلمان كانتابريا بخصوص “التضامن والحنان” اللذين استقبلت بهما هذه العائلات هؤلاء الأطفال في منازلهم.
وشارك ممثل جمعيات “ألودا كانتابريا” و”كانتابريا من أجل الصحراء الغربية”، خافيير بونيت، وكذا المندوب الصحراوي في كانتابريا، علي سالم بابيت، في حفل الترحيب، حسبما افاد به بيان لبرلمان كانتابريا.
ومن جهة اخرى، قرأت النائبة إميليا أغيري، ممثلة المجموعة الصحراوية المشتركة في برلمان كانتابريا، إعلانًا “للتضامن مع الشعب الصحراوي ودعمه”، موقعًا من قبل العديد من الأحزاب السياسية بما في ذلك الحزب الشعبي (PP)، وكذلك من قبل المجموعة البرلمانية المشتركة “السلام والحرية للشعب الصحراوي”.
ويتطرق النص الى التزام هذه القوى السياسية بتعزيز أنشطة التعاون والعمل الإنساني، كما يدعم حل النزاع “في إطار عملية إنهاء الاستعمار وفق قرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير”.
وأعرب الإعلان عن رفض “أي حل لا يحترم هذه القرارات بما في ذلك استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي”.
وفي كلمة لها، أكدت المديرة العامة للتعاون الإنمائي لحكومة كانتابريا، سيلفيا أباسكال، بالقول أن “اليوم هويوم يجب ان نفرح فيه باستئناف هذا البرنامج الإنساني والتضامني”.
وأضافت قولها إن وباء كوفيد-19 “لم يمنعها من مواصلة العمل مع الشعب الصحراوي للإبقاء على برنامج “عُطل السلام” بعد عامين من التوقف بسبب هذا الوباء”.