تم يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، التوقيع على مذكرة تعاون بين المديرية العامة للأمن الوطني وقيادة الدرك الوطني، بهدف تدعيم جهود الوقاية من الجريمة والتصدي لها من خلال وضع خطط عملياتية مشتركة، حسب ما أفاد به بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.
وأوضح البيان أنه, في “إطار تعزيز الشراكة بين المؤسستين الأمنيتين، وقع المدير العام للأمن الوطني و قائد الدرك الوطني، اليوم الثلاثاء 02 أوت 2022، بمقر قيادة الدرك الوطني, على مذكرة تعاون تهدف إلى تدعيم الجهود المبذولة للوقاية من الجريمة بشتى أنواعها والتصدي لها وضمان أمن المواطن وحماية الممتلكات, من خلال وضع خطط عملياتية مشتركة”.
وبهذه المناسبة, اعتبر المدير العام للأمن الوطني السيد فريد بن الشيخ, أن هذه الاتفاقية تعد “لبنة أخرى تضاف إلى المسار التاريخي المشترك الذي يشهده مجال التنسيق العملياتي” بين المؤسستين الأمنيتين, وأنها “تشكل أرضية قانونية راسخة للدفع بجسور التعاون إلى مستويات عليا تعكس الرؤية المستنيرة للسلطات العليا للبلاد التي تؤكد في كل سانحة على فضائل التنسيق بين مؤسسات الدولة وتسخير الخبرات وتوفير الوسائل الضرورية لتمكينهم من أداء مهامهم النبيلة في كنف قوانين الجمهورية”.
ومن جهته, نوه قائد الدرك الوطني, العميد يحيى علي والحاج, بهذه المبادرة التي تعتبر “خطوة جديدة تساهم في تعزيز التعاون الثنائي المثمر والبناء”, وتبرز “الحرص الكبير” الذي توليه المؤسستين الأمنيتين “للارتقاء بمجال التكامل العملياتي، للوقوف في وجه كافة أشكال الجريمة بما يرقى إلى تطلعات المواطن”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الاتفاقية تشمل عدة مجالات, على غرار “اعتماد آليات عملياتية بين وحدات الجهازين على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي, تبادل المعلومات والخبرات, تعزيز التعاون التقني والعلمي”, بالإضافة إلى “برمجة دورات تدريبية متخصصة مشتركة تسمح بالرفع من مستوى الأداء المهني خدمة للوطن والمواطن”.