أجرى المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، ناصر غمري، حركة واسعة مست العديد من المدراء، تزامنا مع اقتراب موعد الدخول الجامعي 2023/2022.
انطلقت حركة تغيير واسعة عبر مديريات الخدمات الجامعية مست المدراء الولائيين بالدرجة الأولى وهي الحركة التي ستستمر خلال الأسابيع المقبلة، تحضيرا للموسم الجامعي المقبل، حيث تم تنصيب مدير الخدمات الجامعية لتيبازة منصف قليل خلفا لدكار رابح المنتهية مهامه من مديرية الخدمات الجامعية “جزائر غرب”.
كما تم تعيين، عباسي عبد الغفور مديرا للخدمات الجامعية لقسنطينة وسط ، بالإضافة إلى تحويل مديرة الجزائر وسط زكية بوناب إلى مديرية الخدمات الجامعية بومرداس، وتحويل مدير الخدمات الجامعية لخنشلة مصباح إلى مديرية الخدمات الجامعية بسكرة وسط.
وتم أيضا، انهاء مهام مدير الخدمات الجامعية عنابة وسط وتعيين نادية كماش مديرة.
في هذا الشأن، كشف رشيد دحماني الأمين الوطني لنقابة العمال “سنباب ” في اتصال هاتفي مع “الشعب”، أن نقابة العمال تثمن مثل هذه التغييرات التي تصب في مجملها لصالح الشق الخدماتي، متمنيا ألا تخرج عن نطاقها واحترام شروطها التي وضعها الديوان الوطني للخدمات الجامعية وهي التسجيل في الأرضية المخصصة.
في نفس الوقت، أبدى متحدث “الشعب”، تحفظه على بعض التعيينات غير المناسبة، خاصة من ناحية غلقهم باب الحوار مع الشركاء الاجتماعيين المعتمدين وعلى سبيل المثال لا الحصر سوق أهراس، عنابة إضافة إلى الجلفة.
من وجهة نظر الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، اعتبر بويعقوب نور الدين عضو المكتب الوطني التنفيذي، في تصريح لـ”الشعب” أن رؤيتهم النقابية في هذا التغيير هي نظرة تثمين وتحفظ في نفس الوقت، خاصة أن حملة التغيير، جاءت لضخ نفس جديد في الشق الخدماتي ببعض الولايات كالأغواط وغليزان بعد سلسلة فشل في تطبيق سياسة الوزارة وغلق باب الحوار الذي تتعرض له التنظيمات الطلابية، لكن في نفس الوقت أبدى بويعقوب تحفظه في هذا الأمر، خاصة أن بعض الإقامات مازلت تنتظر ثورة تغيير حقيقية لذلك دعا للاسراع في إيجاد حلول كفيلة في بعض الإقامات الجامعية.
في سياق متصل، تشهد بعض مديرية الخدمات الجامعية في الشمال والغرب والشرق ، نقلة نوعية من خلال تجسيد تعليمات الوزارة الوصية، خاصة فيما يتعلق بتحسين نوعية الإطعام والتكفل الأحسن للمقيمين ويتعلق الأمر بولاية تيبازة، المسيلة، وهران التي تشهد تحسنا للأفضل من خلال إنجاح الموسم الجامعي السابق حسب ما صرح به ممثلو الطلبة المنضوون تحت مظلة التنظيمات الطلابية.