أبدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، وسفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر، لي جان، استعدادهما لمراجعة برامج التبادل الجامعي والمنح وحركية الباحثين بما يخدم التعاون القائم على مشاريع التكوين والبحث والابتكار بين البلدين، حسب بيان للوزارة.
في هذا الإطار، أوضح بن زيان، خلال استقباله للسفير الصيني، أن “التعاون المبني على هذه الرؤية الجديدة هو ما سيتم إنجازه بشكل فعلي وعملي من خلال مشاريع التكوين والبحث والابتكار المشتركة المرتبطة بأولويات الحكومة والقطاع، وهي الأمن الغذائي والأمن الطاقوي والأمن الصحي والذكاء الاصطناعي والرياضيات وتطبيقاتها في شتى المجالات”.
وأكد بالمناسبة على أهمية “تبادل التجارب والممارسات الإيجابية، خصوصا ما تعلق بتشغيل خريجي الجامعات وأساليب الحوكمة وعصرنة الجامعة”.
من جانبه -يضيف البيان- أبدى السفير الصيني رغبة بلاده في “توسيع وتكثيف تعليم اللغة الصينية في مؤسسات التعليم الجزائرية، وهو ما لقي قبولا من طرف الوزير، خصوصا أن الجامعات الجزائرية عرفت تجارب مماثلة في هذا المجال، وهذا بتخصيص جامعات نموذجية لهذا الغرض”.
وأكد الطرفان أن اللجنة المشتركة الجزائرية-الصينية ستضع “آليات تعاون جديدة تستجيب للمستجدات التي يعرفها البلدان وإعادة صياغة الاتفاقية الإطار والتنظيم القانوني لضبط علاقات التعاون والتبادل الجامعي بما يخدم طموحات الطرفين”.
وشكل اللقاء فرصة لوزير التعليم العالمي والبحث العلمي لشرح “الرؤية الجديدة” للتعاون الجامعي، والقائمة على “الشراكة البناءة” لبلوغ مرحلة التوأمة من خلال إبرام اتفاقيات تعود بالفائدة على الجانبين.