ارتفعت أسعار الدواجن في الفترة الأخيرة إلى مستويات قياسية، بلغت 500 دينار للكيلوغرام الواحد، في بعض الولايات، وسط دعوات لضبط سوق هذه الشعبة التجارية المهمة.
يقول رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي، في اتصال هاتفي مع “الشعب أونلاين”، إن “أسعار الدواجن مؤخرا ارتفعت إلى أرقام لا يمكن وصفها إلا بالجنونية التي لا تتماشى مع القدرة الشرائية للمستهلك الجزائري الذي كان يرى في الدجاج ملجأ للهروب من غلاء أسعار اللحوم الحمراء”.
ويشير زبدي إلى أن “ارتفاع أسعار الدواجن ليس جديدا على الجزائريين، بعد أن عرفت نفس السيناريو في رمضان، حيث لامست سعر 450 دينار للكيلوغرام، مرجعا هذا الارتفاع إلى سوء التنظيم في شعبة الدواجن رغم أهميتها بالنسبة للجزائريين”.
ويرى المتحدث أن الوضع الكارثي لشعبة الدواجن سيبقى على حاله إلى غاية تدخل السلطات المعنية وضبط هذه الشعبة الاستراتيجية والمهمة للبلاد والمستهلك، وأضاف: “نأسف لما نراه حاليا وما نعيشه بحيث أن الدواجن لم تصبح في متناول العائلة المتوسطة”.
وتابع في هذا السياق: “يوجد 80 بالمئة من مربي الدواجن غير معتمدين وغير مراقبين وغير مؤمنين”.