أدانت تنظيمات طلابية ومنظمات جزائرية، بأشد العبارات، العدوان الصهيوني على قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا العدوان يأتي في سياق الحرب الرسمية المستمرة للاحتلال على الشعب الفلسطيني.
الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين: الاعتداءات على جريمة حرب
شجبت الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين الاعتداءات الإرهابية الجبانة والوحشية، التي تتعرض لها غزة في تعد صارخ على المواثيق الدولية وحقوق الإنسان والتي ترقى إلى جريمة حرب.
وأهابت الرابطة في بيان رسمي امضاه رئيسها ابوبكر مولاي، بالمجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن والجامعة العربية ومنظمات حقوق الإنسان، إلى التحرك الفوري والفاعل لوقف هذا العدوان وتوفير نظام حماية للشعب الفلسطيني وذلك بتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة.
وجددت الرابطة، دعمها للقضية الفلسطينية ودعواتها لتوحيد المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، للرد المشترك على الصهاينة.
المنظمة الوطنية للطلبة الأحرار: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته
في نفس الاتجاه، استنكرت المنظمة الوطنية للطلبة الأحرار تلك الاعتداءات الوحشية على قطاع غزة، حيث دعت في بيان لها، تحوز “الشعب” نسخة منه، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية بحق الكيان الصهيوني الذي شن حرب إبادة متواصلة على الشعب الفلسطيني دون حسيب أو رقيب، ودون مساءلة حتى باتت تعتبر نفسها دولة فوق القانون، تضرب عرض الحائط كافة القرارات والقوانين الدولية، وتدعو القوى الفلسطينية إلى طي صفحة الانقسام “السوداء” إلى الأبد، وإعادة بناء كل الخيارات الفلسطينية الممكنة.
كما أكد ذات البيان، أن “الشعب الفلسطيني المثخن بالآلام والجراح، وهو يودع كل يوم دفعات من شهدائه الأبرار، لن تزيده جرائم الاحتلال إلا قوة وصلابة وتماسكاً، ولن تثنيه عن مواصلة كفاحه المستديم منذ عقود متتالية لنيل حقه بدحر الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال وحق اللاجئين في العودة إلى أرض فلسطين طال الزمن أم قصر”.
الاتحاد العام للطلبة الجزائريين: ندين الانتهاكات الصادرة في حق الشعب الفلسطيني
بالمقابل صرح رئيس المكتب الولائي التنفيذي الجزائر 1 للاتحاد العام للطلبة الجزائريين، أكنوش محمد، لـ”الشعب” أنه لطالما كانت الحركات التحررية قديما وحديثا للطالب وممثليه كلمة في هذا الشأن، حيث أن صوت الطالب يعتبر من الأصوات المؤثرة ولها صدى على الصعيدين المحلي والدولي، “وندين كحقوقين الإنتهاكات الصادرة في حق الشعوب في تقرير مصيرها وكذا الهجومات الأخيرة على الشعب الفلسطيني، التي راح ضحيتها عائلات وشباب وطلبة يعتبرون مستقبل الأجيال”.