أكدت افتتاحية مجلة الجيش أن نجاح الاستعراض العسكري الضخم الذي نفذه الجيش الوطني الشعبي صبيحة 5 جويلية الفارط، وليد شعور أفراده بالمسؤولية تجاه الوطن والمواطنين والسعي الدؤوب لانجاحه.
أوضحت مجلة الجيش في عدد شهر أوت، أن العرض العسكري تضمن في المقام الأول رسالة طمأنة للشعب الجزائري، وأخرى إلى الخارج، مفادها أن “العتاد المتطور الذي يمتلكه جيشنا، إنما هو موجود حصرا للدفاع عن الوطن، مثلما أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة”.
وأشارت لسان حال الجيش، إلى أن التنظيم المحكم للاستعراض العسكري أثبت أن التصريحات المختلفة الصادرة عن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والفريق أول السعيد شنقريحة، بشأن امتلاك الجيش مكامن القوة الرادعة التي تمكنه من الدفاع عن السيادة، أنها ليست مجرد كلام للاستهلاك، بل حقيقة مائلة لنجاح “جيشنا على درب التطور المستمر”.
وأضاف المصدر: “نجاح اكتسبه سليل جيش التحرير الوطني بعد عمل مثابر ووفق استراتيجية مدروسة بعناية فائقة حتى يبلغ ما بلغه من رقي خدمة للمسلحة العليا للوطن”.
وذكرت الافتتاحية أن الصورة الناصعة التي قدمها الجيش في مناسبة تعد بالنسبة للجزائرية من أعظم المناسبات الوطنية، هي قبل كل شيء رسالة وفاء لشهدائنا الأبرار للذود هن الوطن والتفاني في الدفاع عنه تحت أي ظرف.
ولفتت إلى أن المستوى الرفيع الذي أظهرته التشكيلات المشاركة في الاستعراض دون استثناء تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنها لم تكن لتبلغه وتترك “انطباعا حسنا لدى الجميع لولا التكوين والتدريب الجيدين، الذي يتلقاه الأفراد بمختلف مؤسسات التكوين التابعة للجيش الوطني الشعبي والتكوين المستمر على مستوى تنفيذا لمخططات التحضير القتالي”.