صدر كتاب جديد باللغة العربية حول المشاركة الجزائرية في مختلف دورات الألعاب الأولمبية، مؤخرا بالجزائر.
يقول مؤلف الكتاب، فضيل أحفيظ، أحد قدماء الصحفيين الرياضيين الجزائريين، إن كتاب “الجزائر في الألعاب الأولمبية… من طوكيو إلى ريو”، صدر في 206 صفحة ويتضمن خمسة محاور.
يعيد المؤلف تسطير مغامرة الرياضة الجزائرية في الأولمبياد بتفاصيلها الدقيقة في مختلف الدورات من طبعة طوكيو(1964) إلى نسخة ريو(2016).
الكتاب صادر عن دار النشر “ميريا”، يتضمن عمل بحث دقيق في الأرشيف، يشكل تنويرا تاريخيا لميلاد اللجنة الأٍولمبية والرياضية الجزائرية، بتقديم لمحة عن المرحوم الدكتور محند أمقران عميروش، العضو المؤسس للهيئة الأولمبية ومشاركة الجزائر في الألعاب ا|لأولمبية منذ طوكيو-1964 في اليابان، إلى ريو-2016 بالبرازيل.
يأخذ مشوار الأربعة عشر متوجا جزائريا بالميداليات، عبر كل الدورات الأولمبية، حيزا هاما في هذا الإصدار، عبر حوارات حصرية، حيث يروي كل منهم مغامرته ومشواره الرياضي الى غاية لحظة التتويج الأولمبي، بعد طريق شاقة وطول معاناة.
وقدم مؤلف الكتاب “بورتري” لكل متوجين من الأبطال الـ14، مع التذكير كذلك بنتائج كل الرياضيين الذين شاركوا في 19 نوعا من الرياضات منذ أول حضور جزائري في المحفل العالمي الكبير، عام 1964 والتي صاحبتها جداول وأرقام وتواريخ لتنوير القراء.
صاحب هذا الكتاب وهو صحافي سابق في الأسبوعية الرياضية، “المنتخب”، يسرد في مؤلفه: “الجزائر في الأولمبياد…من طوكيو إلى ريو، ثمرة عمل بحث طويل، يعد مرجعا حاولت من خلاله التعريف بإنجازات الرياضة الجزائرية في الألعاب الأولمبية العصرية، وتمكين القراء من الاطلاع على الأوقات الخالدة للأبطال الأولمبيين الذين تمكنوا من التموقع مع الأسماء الكبيرة للرياضة العالمية”، مضيفا بأن النسخة الفرنسية هي “قيد الإنجاز”.
وحتى مشاركة الجزائر في الألعاب الأولمبية الشتوية أخذت، هي أيضا، حيزا في هذا الإصدار، والتي شاركت في ثلاث دورات منها.