إنطلقت فعاليات معرض الكتاب التاريخي اليوم الثلاثاء بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بالشلف.
المعرض مخصص لأزيد من 250 عنوانا خاصا بتاريخ الجزائر والثورة التحريرية، معروض في هذا الفضاء، حسب المنظمين.
وأوضح مدير هذا المكتبة، محمد قمومية، لـ وأج أن مصالحه وفي إطار إحياء ستينية الاستقلال والذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام، تنظم بدء من اليوم معرضا للكتاب التاريخي من خلال عرض أزيد من 250 عنوانا حول مسار النضال والكفاح المسلح الذي خاضه الشعب الجزائري في سبيل استرداد حريته.
وأضاف المسؤول أن هذا النشاط الذي يسعى لاستقطاب الباحثين والمهتمين بالتاريخ ومختلف فئات المجتمع، فرصة للإطلاع على الإصدارات الحديثة والمتنوعة التي تتوفر عليها المكتبة، بما يسمح بتوثيق جميع المعلومات والوقائع التاريخية وتبادلها بين مختلف الفاعلين في مجال التاريخ.
وتتضمن هذه التظاهرة معرضا لصور شهداء الولاية التاريخية الرابعة مع نبذة تاريخية عن كفاح ونشاط كل واحد منهم، وهو ما استقطب جموع الأطفال التي صنعت من خلال فضولها للتعرف على هذه الشخصيات، مشهدا معبرا عن تواصل الأجيال وعرفانا بتضحيات الشهداء وبطولاتهم.
وأبدى عدد من الحضور الذين استقت وأج آراءهم إعجابهم بالإصدارات التاريخية المعروضة لاسيما المتعلقة بتاريخ منطقة حوض الشلف، وهو ما يشجع، حسبهم، الحركة الأدبية والتاريخية محليا ويحافظ على تضحيات وبطولات أبناء المنطقة في الذاكرة الجماعية.
واستنادا للمنظمين، يتواصل معرض الكتاب التاريخي إلى غاية الـ30 أوت الجاري، فيما ستنظم بالمناسبة ندوات تاريخية وإلقاءات شعرية خاصة بمختلف الأحداث والمحطات البارزة في نضال الشعب الجزائري.