شددت منظمة الصحة العالمية، على أن “التركيز الأساسي لجميع البلدان يجب أن ينصب على التأكد من استعدادها لمرض جدري القردة، ووقف انتقال العدوى باستخدام أدوات فعالة للصحة العامة”.
قال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات “قد تلعب دورا مهما في السيطرة على تفشي المرض، وفي العديد من البلدان هناك طلب كبير على اللقاحات من المجتمعات المتضررة”.
وأضاف غيبرييسوس، أن “إمدادات اللقاحات والبيانات حول فعاليتها محدودة على الرغم من أننا بدأنا في تلقي البيانات من بعض البلدان.. ان منظمة الصحة العالمية تشعر بالقلق من الوصول غير المتكافئ إلى اللقاحات كما حدث مع جائحة كوفيد-19، وأن الأمر سيتكرر وستتخلف الشرائح الأفقر عن الركب”.
وفي آخر تحديث لمنظمة الصحة العالمية عن مرض جدري القردة، أفادت بأنه تم الإبلاغ عن أكثر من 35.000 حالة إصابة بالمرض من 92 دولة وإقليما، مع 12 حالة وفاة، وتم الإبلاغ عن جميع الحالات تقريبا من أوروبا والأمريكيتين.
يشار إلى أنه خلال اجتماع دعت إليه منظمة الصحة العالمية، اتفق فريق من الخبراء العالميين على إسناد أسماء جديدة لمتحورات فيروس جدري القردة، في إطار الجهود الجارية لمواءمة أسماء مرض جدري القردة وفيروسه ومتحوراته، مع أفضل الممارسات الحالية، حيث اتفق الخبراء على تسمية الزمر باستخدام الأرقام الرومانية.