وجهت القافلة التضامنية الأولى من الوادي، مساء الجمعة، إلى المتضررين من حرائق الغابات، التي مست عدد من الولايات الشرقية.
تتزامن هذه القافلة التضامنية نحو الطارف، مع قوافل أخرى تسير نحول المناطق المتضررة من حرائق الغابات، نهاية الأسبوع الماضي، وخصوصا في الطارف وسوق أهراس، أكثر الولايات المتضررة من هذه الحرائق.
وانطلقت قوافل تضامنية من شرق ووسط البلاد، نحو المتضررين، وتوجهت القافلة التضامنية الأولى إلى المناطق المتضررة بولاية الطارف، الأربعاء من الأسبوع المنقضي، على أن تشمل قوافل تضامنية مبرمجة هذا الأسبوع باقي الولايات الشرقية المتضررة، حسب الوالي عبد القادر راقع.
جُندت فعاليات المجتمع المدني لإنجاح عملية التضامن، عن طريق المبادرات التحسيسية التي أكدت في حملتها على ضرورة تفعيل روح التضامن والتكافل بين أفراد الوطن الواحد لاسيما في الكوارث الطبيعية وهو تعبير عن اللحمة التي تربط مختلف المناطق.
وساهمت فئات وشرائح المجتمع على إختلاف مردود أنشطتهم التجارية لاسيما المتعاملين الإقتصاديين والصناعيين والفلاحين وأرباب العمل في هذه “القافلة التضامنية”.
وتتمثل المساعدات التي شحنت على متن عديد الشاحنات المقطورة في المواد الغذائية بمختلف أنواعها وأصنافها ذات الاستهلاك اليومي الواسع بإعتبارها المواد الأكثر طلبا وإحتياجا، إضافة إلى الأغطية والأفرشة إلى جانب الأدوية.
وتسعى السلطات الإدارية بولاية الوادي بمساهمة الخيرين حسب والي الولاية إلى برمجة قوافل أخرى مماثلة بحر الأسبوع الجاري لتوجيهها إلى باقي الولايات الشرقية المتضررة.