صممت مجموعة من الباحثين من جامعة كامبريدج البريطانية “أوراقا اصطناعية” عائمة يمكنها توليد وقود نظيف من أشعة الشمس والماء.
يمكن استغلال طفو هذه الأوراق التي تعد في الأساس أجهزة فائقة النحافة والمرونة وتستلهم فكرة عملها من عملية التمثيل الضوئي، في توليد بديل مستدام للبنزين دون شغل مساحة على الأرض.
وكشفت الاختبارات الخارجية أن الأوراق خفيفة الوزن على “نهر كام” شرق إنجلترا يمكن أن تحول ضوء الشمس إلى وقود بكفاءة مثل أوراق النبات.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توليد الوقود النظيف من الماء، وفي حالة زيادة حجم الطاقة يمكن استخدام الأوراق الاصطناعية في الممرات المائية، أوفي الموانئ أو حتى في البحر، ويمكن أن تساعد في تقليل اعتماد صناعة الشحن العالمية على الوقود الأحفوري.
يذكر أن تقنيات الطاقة المتجددة أصبحت أرخص بكثير وأكثر توفرا بالنسبة للصناعات مثل الشحن، والطاقة المتجددة هي الطاقة المستمدة من الموارد الطبيعية التي لا تنفذ وتتجدد باستمرار مثل الرياح والمياه والشمس المتوفرة في معظم دول العالم.
يمكن إنتاجها من حركة الأمواج والمد والجزر أومن طاقة حرارية أرضية وابتكارات أخرى، وهي تختلف أساسا عن الوقود الأحفوري من البترول والفحم والغاز الطبيعي.
ولا تنشأ عن الطاقة المتجددة عادة مخلفات الوقود الأحفوري الضارة للبيئة مثل تلك المؤدية لزيادة الاحتباس الحراري كثاني أكسيد الكربون، باستثناء استخدام الوقود الحيوي لتوليد الطاقة من مواد نباتية.