أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، توفير كل “الامكانيات المادية والبشرية والتنظيمية لإنجاح إدراج اللغة الانجليزية في التعليم الابتدائي”.
قال بلعابد، في كلمة ألقاها، اليوم الثلاثاء، بمناسبة إشرافه على افتتاح ملتقى وطني لتحضير التكوين التهييئي للأساتذة في مادة اللغة الانجليزية في السنة الثالثة ابتدائي، بثانوية حسيبة بن بوعلي بالعاصمة الذي سيدوم 3 أيام ، انه “لضمان نجاح تنصيب اللغة الانجليزية في السنة الثالثة ابتدائي، ابتداء من الموسم الدراسي المقبل ستوفر الوزارة كل الإمكانيات البشرية والمادية والتنظيمية لنجاحة على أن يتم الانتقال إلى مستويات أخرى في السنوات المقبلة”، مشيرا إلى أن هذا “مكسب كبير للمدرسة ولكل محب للوطن”.
وأعرب بلعابد، عن يقينه أن تجد هذه المادة “مكانا صلبا في النظام التربوي الجزائري”مضيفا أن هذا المشروع سيكلل بالنجاح “لا محالة”، لا سيما مع توفر الارادة الصلبة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، والاقتناع “بفعاليته واستراتيجيته” على المستوى المجتمعي.
كما أبرز أن هذا الملتقى، يعد “لبنة لتكوين النواة الاولى والتي بفضلها يتم الانتقال إلى مستويات محلية ثم جهوية، لضمان استفادة المعنيين بهذه المادة من “تكوين جاد ولمدة كافية”.
وذكر بالمناسبة، أن توظيف أساتذة هذه المادة يتم “عن طريق التعاقد في هذا الموسم الدراسي”، مؤكدا أن هؤلاء الاساتذة سيخضعون لتكوين، لمدة 15 يوما وإن كان لديهم مستوى أكاديمي– ليسانس في اللغة الانجليزية أوشهادة الترجمة من وإلى اللغة الانجليزية–.
وأوضح أن هذه المادة “إلزامية كباقي المواد” بحجم ساعي مدته 90 د، حيث تم “اعداد كتاب مدرسي و منهاج ” سيتم توزيعه على التلاميذ في الآجال المحددة.
وأشار في الاخير أن هذا الملتقى سيمكن من تصميم مقاييس التكوين ومحاوره، والتحضير لتكوين الأنوية الجهوية لمدة ثلاث أيام أخرى والتي ستقوم بدورها بتكوين أساتذة اللغة الانجليزية في جميع مناطق الوطن “.
ويتضمن التكوين–وفق الوزير– مقاييس تتمثل في “تعليمية اللغة الانجليزية، علم نفس الطفل، التشريع المدرسي و تسيير القيم والممارسات البيداغوجية”.
ومن جهة أخرى، قال الوزير إن”كل التواريخ مضبوطة بإحكام ومدروسة للسماح إلى كل الفئات من تأطير تلاميذ وكل أفراد الجماعة التربوية” من الالتحاق، وهذا لضمان دخول مدرسي “رصين وهادئ”،مشيرا إلى أن الإعلان عن تاريخ التحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة” سيكون في “القريب العاجل”.