قررت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل أمام المصلين المسلمين وفتحه بالكامل أمام المستوطنين واليهود، من العاشرة ليلا الى العاشرة من ليلة الخميس، بحجة “الأعياد اليهودية”.
نقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وافا) عن الأوقاف الإسلامية في الخليل قولها أن سلطات الاحتلال الصهيوني أبلغتهم إغلاق الحرم غدا الخميس بحجة إحياء ما يسمى عيد “أول أيلول”.
واستنكر مدير أوقاف الخليل نضال الجعبري، قرار حكومة الاحتلال الصهيوني إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف إضافة إلى استمرارها منع رفع الأذان في العديد
من الأوقات وخاصة وقت صلاة المغرب من على مآذن الحرم الإبراهيمي الشريف بشكل مستمر ومتزايد, وإخضاع المصلين لعدة تفتيشات قبل الوصول إلى الحرم.
يأتي ذلك في وقت اقتحم مستوطنون اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الصهيوني.
وذكرت وكالة “وفا” أن مجموعات متتالية من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، وتجولوا في باحاته بشكل استفزازي، وتلقوا شروح عن “الهيكل” المزعوم.
وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل المحتل للمسجد الأقصى، وتحتجز هوياتهم عند بواباته الخارجية.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحام المستوطنين يوميا على فترتين صباحية ومسائية، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة احتلالية صهيونية لفرض التقسيم الزماني في الأقصى.