قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إنه تطرق مع نظيره الفرنسي، إلى “جل مواضيع التعاون الثنائي وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين ويضمن إعطاء دفعة نوعية للعلاقات الثنائية”.
أفاد الرئيس تبون، في ندوة صحفية مشتركة مع الرئيس الفرنسي، مساء اليوم الخميس، أن هذه الخطوة ستكون تكريسا “للتوجه الجديد المتفق عليه المبني على إقامة شراكة استثنائية شاملة في ظل الاحترام وتوازن المصالح بين البلدين”.
ولفت رئيس الجمهورية إلى أنه تم تقييم ما تم تحقيقه من أهداف إعلان الجزائر للصداقة والتعاون.
وتابع قائلا: “وقفنا على سبل تجاوز مختلف العقبات التي تواجه تجسيد تطلعات شعبينا في إرساء علاقات استراتيجية تكون في مستوى إمكانيات بلدينا”.
وذكر الرئيس تبون، أنه تم تجديد العزم على الدفع نحو تكثيف الجهود للارتقاء بعلاقات البلدين وفق خطوات مدروسة وبرنامج زمني محدد لتفعيل آليات التعاون في أفق الاستحقاقات الثنائية المقبلة”.
وواصل : ” اللقاء كان فرصة لمناقشة الواقع الراهن الأمني والسياسي على الصعيدين الإقليمي والدولي وتبادلنا وجهات النظر حول عديد القضايا الهامة خاصة بليبيا ومالي والصحراء الغربية التي تستدعي تظافر الجهود لتحقيق الاستقرار”.
وفي مجال التعاون الثنائي دائما، أبرز رئيس الجمهورية، أن الطموح قائم لتكثيف التعاون العلمي والثقافي وتعزيز مستوى التبادل التجاري بين البلدين في ضوء الإصلاحات.
وتابع : ” اتفقنا على تكثيف التشاور في المسائل الدولية والتحديات الجديدة التي تمس الأمن والاستقرار الدولي”.
وشدد الرئيس تبون، على أن الواقع الراهن “يتطلب منا العمل سويا على الصعيد الثنائي لمواجهة التحديات وفقا لتصور شامل يسمح بمعالجة فعالة لجذور الاضطرابات الحالية والتمسك بميثاق ومبادئ الأمم المتحدة”.
وثمن رئيس الجمهورية النتائج المسجلة لزيارة الرئيس الفرنسي للجزائر التي مكنت الطرفين من إجراء تقييم شامل لمستوى التعاون بين البلدين والرقي بالشراكة التي تجمع الطرفين.