استقبل الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، وزير الجيوش الفرنسية سيبستيان لوكورنو، اليوم الجمعة، بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي.
رافق وزير الجيوش الفرنسية رئيس أركان الجيوش، الفريق أول تييري بوركار، وذلك على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر.
وحضر هذا اللقاء، حسب بيان وزارة الدفاع الوطني، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات والدرك الوطني وضباط ألوية وعمداء من وزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي وكذا أعضاء الوفد العسكري الفرنسي.
وأكد الفريق أول السعيد شنقريحة، أن “هذه الزيارة ستشكل مرحلة حاسمة في خضم مسعى التفاهم المتبادل بين الطرفين، طبقا للإرادة السياسية التي تحدو رئيسا البلدين”.
وقال الفريق أول شنقريحة إن “هذه الزيارة ستمكننا دون شك من تبادل وجهات النظر، بطريقة صريحة وبراغماتية، حول مواضيع الساعة والملفات ذات الاهتمام المشترك”.
وأضاف: “لقد تطورت هذه الملفات خلال السنوات الأخيرة وهذا، بالنظر للتهديد الإرهابي في إفريقيا على العموم، وفي فضاء الساحل الصحراوي بالأخص”.
وتابع: “ساهم في تفاقم هذا التهديد الجريمة المنظمة العابرة للحدود، التي يعد الاتجار بالمخدرات والأسلحة والبشر والتهريب، من بين النشاطات الإجرامية الرئيسية، التي تنتشر بالتواطؤ مع التنظيمات الإرهابية”.
وأشار إلى أن هذه الزيارة “ستشكل مرحلة حاسمة في خضم مسعى التفاهم المتبادل بين مؤسستينا، طبقا للإرادة السياسية التي تحدو رئيسا البلدين، ضف إلى ذلك الاهتمام الذي يوليه الطرفان للحفاظ على مكتسباتهما، في الجهة الغربية للمتوسط، وتوطيدها في مجال الأمن البحري، لاسيما الجهود المبذولة في مجال التعاون الثنائي، قصد الارتقاء به للمستوى المنشود”.
واقترح الفريق أول السعيد شنقريحة من أجل تنويع نشاطات التعاون الثنائي، “القيام بتقييم مشترك لحصر الفرص المتاحة، والتي يتعين إدراجها في إطار اتفاق تعاون متجدد”
” وأشاد وزير الجيوش الفرنسية سيبستيان لوكورنو، بالدور “الهام والمحوري الذي تلعبه الجزائر في المنطقة، مؤكدا على استعداده للدفع بمستوى التعاون العسكري الثنائي إلى مداه المنشود”.