ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، اجتماعا تنسيقيا جمعه بإطارات القطاع، خصص للوقوف على الإجراءات الأخيرة المتخذة في إطار التكفل بالخسائر الناجمة عن حرائق الغابات التي عرفتها بعض ولايات الوطن.
عقد الاجتماع، حسب بيان الوزارة، بتاريخ 24 أوت 2022 بمقر وزارة الفلاحة و التنمية الريفية.
وتعلق الأمر أساسا “بتنصيب اللجنة القطاعية الذي تم بتاريخ 22 أوت المنصرم، حيث تنقل أعضائها مباشرة إلى الولايات المعنية ابتداء من تاريخ 24 أوت أين قاموا بمباشرة العمل الميداني على مستوى ولاية الطارف، كما تنقلوا إلى الولايات الأخرى بداية من 25 أوت (سوق أهراس، قالمة، سطيف) وباقي الولايات المتضررة”.
وتم الاستماع إلى عرض حول القافلة التضامنية التي انطلقت بتاريخ اليوم 24 أوت من مقر الغرفة الوطنية للفلاحة، بمساهمة الغرف الفلاحية الولائية والمجمعات والمؤسسات العمومية التابعة لوزارة الفلاحة.
وتم استعراض كافة الإجراءات التقنية والعملياتية المتعلقة بتقييم الخسائر والتعويضات العينية .
وفي هذا السياق، شدد المسؤول الأول عن القطاع، على التكفل الأمثل بكافة الخسائر والأضرار المسجلة والتي سخرت لها الدولة كافة الإمكانيات اللازمة.
وخصص الاجتماع كذلك لتقديم عروض حول أهم الملفات التي تخص القطاع، منها إعادة تهيئة السد الأخضر، ملف العقار الفلاحي ، الاستثمار، حماية النباتات والصحة الحيوانية. كما تم تقديم عروض حول ملف ضبط المنتوجات الإستراتيجية ذات الاستهلاك الواسع وتقديم عروض حول التحضيرات الخاصة بحملة الحرث والبذر .
وأسدى الوزير تعليمات صارمة للتكفل الأنجع بكل الملفات مع احترام الآجال والمعايير، حسب المصدر ذاته.