أطاحت مصالح أمن المقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد (ولاية الجزائر) بجمعية أشرار تحتال على مواطنين في سكنات اجتماعية بعقود مزورة، حسب بيان المصالح ذاتها.
تمكنت المصالح الأمن المذكورة من الاطاحة بجمعية أشرار متكونة من شخصين يقومان بالنصب والاحتيال على مواطنين في سكنات اجتماعية بعقود مزورة، راح ضحيتها شخص سُلِب منه مبلغ 250 مليون سنتيم، حسب البيان.
وانطلقت وقائع القضية بعد “ترسيم الضحية لشكوى بأمن المقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد مفادها تعرضه للنصب في المبلغ المالي المذكور مقابل حصوله على شقة ذات طابع اجتماعي، حيث التقى بالمشتبه فيها وسلمت له عقد إيجار لتقوم عناصر الفرقة بعد ذلك بتوقيفها، حيث ضبط بحوزتها على عَقدي إيجار وثلاث وصولات دفع بقيمة 158 ألف دج”.
وذكر البيان أنه “بتنفيذ إذن بتفتيش منزل المشتبه فيها وذلك تحت الإشراف الدائم للنيابة المختصة إقليميا، تم ضبط وحجز نسخة من عقد إيجار، نسخة من وصل إيجار ونسخة من دفتر شروط”.
وأضاف المصدر أنه “بتنفيذ إذن نيابي آخر بتمديد الاختصاص، تم التنقل إلى المصالح الإدارية المختصة في هذا الشأن بالعاصمة، حيث أكد ممثلوها أن العقود مزورة ولم تصدر عن مصالحهم”.
ومواصلة للتحريات، تم توقيف مشتبه فيه ثان ضالع في قضية الحال.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، تم “تقديم المشتبه فيهما أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا”.