يسلط مؤلف جديد صادر عن مجموعة أكاديميين، موسوم بـ “الفكر الجزائري.. نماذج مختارة”، الضوء على إسهامات مفكرين جزائريين في إثراء الإرث الثقافي الإنساني.
صدر عن دار خيال للنشر والترجمة، كتاب جديدة لثلة من الأكاديميين، يحمل عنوان “نماذج مختارة من الفكر الجزائري”. اختاروا فيه نماذج لمفكرين جزائيين.
وجاء في تقديم الكتاب الجماعي، أن التقدم الحضاري للأمم يرتبط بمنجزها الفكري والعلمي والثقافي على العموم.
وأضاف أن “الجزائر مثل باقي الأمم عرفت عبر تاريخها شخصيات نخبوية في شتى المجالات أسهمت في إثراء الإرث الثقافي الإنساني. فلسفة وأدبا وشعرا وعلما وفقها. فلم تخلو حقبة إلا وبرزت فيها عقول نيرة افتكت الاعتراف بإسهامها بدءاً من يوبا الثاني، ووصولاً إلى مالك بن نبي وغيره”.
وقال مؤلفو الكتاب: “لن نبالغ إذا قلنا بأن تاريخنا يزخر بنوابغ كثيرة، اخترنا في مؤلفنا هذا الوقوف على نماذج منها فقط نظرا لضخامة الإرث الفكري لبلادنا. والذي لا يستوعبه مؤلف واحد”.
ومن بين ما تم اختياره من مفكرين في المؤلف الجديد، نجد أبو القاسم سعد الله. عبد الحميد بن باديس، محمد البشير الإبراهيمي، محمد أركون. الأمير عبد القادر، مالك بن نبي..
ويمكن هذا الكتاب الجماعي، طلبة الجامعات على العموم وأقسام الفلسفة والتاريخ على الخصوص وإلى كلّ من يهمّه الاطّلاع على الإسهام الفكريّ الجزائريّ الأصيل.