يرى مختصون في الصحة، أن “قرار العودة للنظام العادي في التعليم صائب ويساهم على التعايش مع فيروس كورونا.
أكد المختصون في تصريحات إعلامية، اليوم الجمعة، أن فيروس كورونا لم يعد يشكل خطرا كبيرا ومن الواجب العودة إلى الحياة العادية.
العودة للنظام العادي في التعليم أفضل قرار..
اعتبر رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة والبحث العلمي في الجزائر البروفيسور مصطفى خياطي أن “العودة للنظام العادي في التعليم، أفضل قرار اتخذته السلطات المختصة وكل العالم اتخذ الإجراء ذاته”.
وقال البروفيسور خياطي في حديث لإذاعة سطيف إن “الفيروس تخلى عن عدوانيته ولم يصبح يشكل خطرا على العموم، وسنتعامل معه كانفلونزا موسمية فقط”.
وأشار إلى أن “العودة إلى طبيعة الأشياء في التعليم مهم جدا بعد التأثيرات السلبية التي حققها نظام التفويج خاصة ما تعلق بالتحصيل العلمي”.
ونبه إلى أن “اقتراح التدريس عن بعد في الجامعات لم يأت بثمار مجدية وايجابية على العموم وطرح إشكالات كبيرة خاصة في الجانب التطبيقي”.
وأكد أنه “ضروري الآن استدراك الأمور بأكثر جدية وحزم وتنتظرنا تحديات كبيرة خاصة مشكل الاكتظاظ المطروح بقوة”
ويرى البروفيسور خياطي، أن العودة لنظام التدريس العادي “أفضل بكثير من تقليص البرنامج وضروري أن نجد حلولا بفتح أقسام مكملة واستقطاب كفاءات جديدة”.
من الواجب العودة إلى الحياة العادية
قال البروفيسور في علم المناعة رضا جيجيك إن ” اتخاذ قرار العودة إلى الدراسة بالنظام العادي تم بعد استقرار وضع الوبائي”.
ويرى البروفيسور جيجيك في حديث لإذاعة قسمطينة، اليوم، أن “هذا قرار صائب ومن الواجب العودة إلى الحياة العادية والتعايش مع الفيروس”.
وأشار إلى أنه “سجلنا شهري جويلية وأوت ارتفاعا في عدد الإصابات لكن الوباء لم يعد بالخطورة السابقة”.
وأوضح أن “المتحورات الفرعية الأخيرة لا تؤثر بشكل كبير على الفرد ولها أعراض خفيفة”.
وأكد المتحدث أنه “وجب علينا التعايش مع الفيروس والدخول في الحياة الطبيعية والقرار الصادر في الجزائر ليس استثنائيا بل يتماشى مع الوضع العالمي”.
وأعلنت وزارة التربية الوطنية العودة إلى برنامج التمدرس العادي، هذا الموسم، في جميع الأطوار التعليمية، وفقا ما هو معمول به.
وحسب بيان للوزارة، أمس الخميس، سيتم التخلي عن التنظيم الدراسي الاستثنائي أو ما يعرف بنظام التفويج الذي أقر بسبب الوضع الصحي.
وأمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في اجتماع مجلس الوزراء، الأحد الماضي، الوزير الأول، ايمن بن عبد الرحمان بالتنسيق مع وزارتي التربية والصحة بالاجتماع في أقرب وقت ممكن باشراك جميعة أولياء التلاميذ للبث في إمكانية العودة إلى التدريس وفق النظام العادي.
وحدد مجلس الوزراء تاريخ الدخول المدرسي 2023/2022، رسميا يوم الأربعاء 21 سبتمبر 2022.