ينتظر تجنيد أكثر من 52000 عون مكلف بالإحصاء و حوالي 8000 عون مراقب و 3000 مكون خلال الإحصاء العام السادس للسكن والسكان المقرر من 25 سبتمبر إلى 9 أكتوبر حسب وثيقة للديوان الوطني للإحصاء.
وتهدف العملية إلى جمع بيانات عن السكان و حظيرة السكنات خلال فترة محددة باستعمال دعائم التجميع (عبر اللوحات أو الاستبيانات في شكل ورقي(
وأشار ذات المصدر إلى أن الإحصاء العام السادس للسكان والسكن الذي يجري في وقت واحد عبر جميع أنحاء الوطن يشكل عملية رائدة في نظام المعلومات الإحصائية للبلاد .
ويتعلق الأمر بجرد شامل للسكان والسكن في تاريخ مرجعي معين إلى جانب خصوصياتهم حيث يتم في ثلاث مراحل (الإحصاء و التنفيذ و استغلال البيانات(.
وتستخدم بيانات الإحصاء من اجل وضع السياسات العامة ومتابعتها و تقييمها على المستوى الوطني والمحلي و توفير معلومات إحصائية محينة للجمهور في المجالات الاجتماعية و الاقتصادية إضافة إلى تقييم التقدم المحقق مقارنة بالالتزامات المتعهد بها على المستوى الدولي و لاحتياجات البحث والدراسات والتحاليل, حسب نفس المصدر.
ويخص هذا الإحصاء أربع فئات من السكان بما في ذلك الأسرة العادية أو الجماعية والبدوية و السكان الذين تم إحصائهم بشكل منفصل و السكان بدون مأوى.
و أوضح الديوان أن الإحصاء يخص جميع الأشخاص المقيمين على التراب الوطني سيما الأجانب الموجودين خلال التاريخ المرجعي للإحصاء أو الغائبين مؤقتا.
كما يتعلق الأمر بجمع المعلومات الاجتماعية والديموغرافية والاقتصادية لكل فرد من أفراد من الأسرة (تحديد أفراد الأسرة و الزواج و خصوبة المرأة المتزوجة والتنقل والهجرة و التربية و التعليم و استخدام تكنولوجيات الإعلام و الاتصال والصعوبات الحركية الحسية والمعرفية و النشاط الاقتصادي).
كما يخص الإحصاء الوفيات المسجلة لدى الأسر خلال ال12 شهرا الماضية، وكذلك المغادرين نحو الخارج (الهجرة) خلال السنوات الـ 5 الماضية.
وتضاف إلى ذلك جميع المباني الموجهة للسكن وخصائص حظيرة السكن ( جميع السكنات المشغولة و غير المشغولة و الثانوية و تلك التي لم تسلم بعد و المهجورة الخ) وجميع السكنات ذات الاستخدام المهني.
وأثناء العملية، يقوم العون المكلف بالإحصاء بجمع معلومات خاصة بالبناء والسكن والمرافق و التجهيزات المنزلية.