استقبل محمد الولي عكيك، رئيس أركان الجيش الصحراوي، ستيفان دي ميستورا المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء الغربية.
حضر اللقاء عن الجانب الصحراوي قائد الناحية العسكرية السادسة ومدير المحافظة السياسية للجيش والمدير المركزي للأفراد.
عقب اللقاء الذي جمعه بالمبعوث الأممي، كشف رئيس أركان الجيش الصحراوي عن جانب من مجريات هذا اللقاء، والذي تطرق فيه الطرفان –حسب المتحدث- إلى تطورات الوضع الميداني في المنطقة التي تشهد قصفا يوميا للقواعد العسكرية المغربية غرب الجدار العازل.
وأشار ولد عكيك إلى أن تجاهل الأمم المتحدة لحق الشعب الصحراوي وتنصّلها من مسؤولياتها طيلة 30 سنة وتعنت المغرب وعدم جدية مجلس الأمن، أوصل المنطقة إلى هذا الوضع.
ودعا مجلس الأمن والمنتظم الدولي الى احترام الشرعية الدولية والالتزام بها دون تجاهل إرادة الشعب الصحراوي التي تعتبر المرجع الأساسي لحل النزاع الدائر بين جبهة البوليساريو والمغرب.
وعرج رئيس أركان الجيش الصحراوي على الحرب الدائرة في المنطقة منذ قرابة العامين، مؤكدا أن الأمم المتحدة على “اطلاع تام ومعرفة دقيقة” بكل ما يجري ميدانياً على طول جدار العار، واصفاً الأمر بـ “المهم”، ومعرباً في الوقت ذاته عن أسفه لردة فعل مجلس الأمن الذي يتعاطى مع هذه التطورات الميدانية ومع المغرب ببرودة في التعامل، ونكران حق الشعب الصحراوي وهو”وضع غير مقبول ونرفض استمراره إلى الأبد”.