أعلنت السلطات في السلفادور، اعتقال أزيد من 50 ألف عضو في العصابات الإجرامية بمختلف أنحاء البلاد، في إطار عمليات أمنية خاصة لتعزيز الأمن.
قال رئيس السلفادور، ناييب بوكيلي، بموقع “تويتر”، إن السلطات اعتقلت تسعة من بين 15 عضوا خطيرا في عصابة “سالفاتروشا” الإجرامية العنيفة، ليصل إجمالي المعتقلين إلى 50 ألفا و576 حتى الان.
وأوضح الرئيس بوكيلي أن الأمر يتعلق بأعضاء عصابة إجرامية خطيرة على المستوى الوطني، والتي اعتقل أبرز عناصرها منذ بداية العملية الأمنية المكثفة.
من جهته، قال مدير الشرطة المدنية الوطنية، موريسيو أريازا، إن هؤلاء المجرمين اعتقلوا في كمين في بلدة سانتا نا على بعد 60 كيلومترا غربي سان سلفادور.
وأبرز أن العصابة كانت “مسؤولة عن غالبية الجرائم الدموية في السنوات العشر الماضية، والتي توجد بسببها 125 ألف أسرة أمام العدالة”.
ونفذت السلطات في السلفادور اعتقالات جماعية منذ 27 مارس الماضي، عندما وافق الكونغرس على حالة الطوارئ التي تسمح بالاعتقالات بدون مذكرة، ردا على تصاعد العنف الذي أودى بحياة 87 شخصا بين 25 مارس و27 مارس الماضي.
وارتفع عدد السجناء المتهمين بالانتماء إلى عصابة إجرامية من 16 ألفا إلى 66 ألفا، بحسب خر التقديرات الحكومية.