قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن العرب “يتطلعون بكل ثقة للقمة المقبلة في الجزائر المزمع عقدها يومي 1و2 نوفمبر المقبل”.
أفاد أحمد أبو الغيط، في كلمة بالجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، اليوم الثلاثاء، أن الجميع يأمل أن تكون قمة الجزائر “مهمة في تاريخ العمل العربي المشترك وأن تكون سبباً للالتئام والوحدة وتعبيرا أصيلا عن الرأي العام في بلادنا، الذي يرغب في رؤية زعمائه وقد اجتمع شملهم وتوحدت كلمتهم”.
وتابع : ” ولأجل هذا الهدف السامي، يتحتم علينا معالجة أي خلاف، واحتواء أي مشكلة، واضعين نصب أعيننا على الدوام المصلحة العربية العليا وحريصين كل الحرص على متانة الرابطة التي تجمعنا”.
وشدّد المتحدث على أن العالم العربي، على ما يعانيه من أزمات وبرغم ما يواجهه من تحديات، لا زال قادراً على الاستجابة للتحديات ككتلة إقليمية صلبة ومتراصة.