ينظم المركز الجامعي صالحي أحمد بالنعامة، الملتقى الدولي حول السياحة الدينية وآثارها في التنمية الاقتصادية، الواقع والمأمول، منتصف أكتوبر المقبل.
يتزامن تنظيم الملتقى مع إحياء وعدة الولي الصالح سيدي أحمد المجدوب بعسلة، تشارك فيه خمسة دول عربية، وهي العراق، تونس، مصر، إمارة الشارقة، فلسطين والجزائر، و أكثر من 40 محاضرا من حوالي 15 ولاية بإشراف الأمين العام للمجلس الإسلامي الأعلى، حسب ما أوضحه الدكتور مرين براهيم المكلف بالإعلام لاقتصاد السياحة والاعتماد على التراث الثقافي بكل مكوناته لـ”الشعب أونلاين”.
يتطرق الملتقى إلى السياحة الدينية وأبعادها الاقتصادية الاجتماعية والثقافية، رهان السياحة الدينية في الجزائر رهان مستقبلي مع أخذ قصور وزوايا الجنوب الغربي أنموذجا، إلى جانب معاينة تجارب رائدة للسياحة الدينية في العالم العربي، الأعياد الدينية والمناسبات الشعبية وآثارها في التنمية الاقتصادية، مع دراسة نماذج من الجنوب الغربي الجزائري وأخذ وعدة سيدي أحمد المجدوب بعسلة وركب الأبيض سيد الشيخ بولاية البيض نموذجا.
وأضاف الدكتور مرين أن الهدف من الملتقى هو التعريف بالسياحة الدينية من خلال أبعادها الاقتصادية، الثقافية والروحية، تجديد الرؤية للموروث الروحي والثقافي باعتباره رافدا اقتصاديا مهما، إضافة إلى استعراض نماذج عن تجارب رائدة في الاستغلال السياحي للموروث الروحي والثقافي في الوطن العربي.
والاطلاع على أحدث الأبحاث العربية في محاور الملتقى، مع تبادل الخبرات والمعارف التي تخدم أهداف الملتقى بين المشاركين والحضور، خاصة الجامعيين سواء كانوا أساتذة أو طلبة.
و ينظم على هامش هذا الملتقى جولات سياحية للمشاركين سواء من داخل الوطن أو من خارجه خاصة من الدول العربية لكل من بلدية عسلة، وحضور وعدة سيدي أحمد المجدوب والاستمتاع بالعروض المقدمة، خاصة الفنتازيا والفلكلور الشعبي المحلي، الذي تمتاز به منطقة الجنوب الغربي إلى جانب الأكلات التقليدية، وزيارة المناطق السياحية كقصر بوسمغون العتيق بولاية البيض.