تتواصل أشغال منتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك اليوم الاثنين بوهران بحضور مشاركين من 19 دولة عربية.
وبرمجت في أشغال هذا اليوم جلستان مغلقتان تتناول الأولى “دور المجتمع المدني العربي في مواجهة تأثيرات التحديات الدولية على العالم العربي” والتي سيتم خلالها التطرق إلى البدائل المتاحة أمام العالم العربي في مواكبة التحولات الدولية الراهنة ورهانات الأمن الطاقوي والغذائي العربي وأفاق الاندماج الاقتصادي العربي.
وستناقش مسألة تنسيق العمل التطوعي العربي في مواجهة الأزمات العالمية (جائحة كورونا كمثال).
وتخصص الجلسة الأخرى إلى موضوع ” إحياء الذاكرة والتواصل بين الأجيال خدمة للعمل العربي المشترك” وستتناول مكانة المجتمع المدني في مشروع إصلاح وتطوير منظومة العمل العربي المشترك والآليات القانونية لإشراك المجتمع المدني في العمل العربي المشرك إضافة إلى مسألة تنمية العمل الثقافي العربي المشترك.
ويحضر هذا المنتدى الذي تدوم أشغاله خمسة أيام حوالي 150 شخصا من مسؤولين سامين وناشطين من المجتمع المدني ومؤثرين وشخصيات أكاديمية رفيعة من الجزائر، مصر، تونس، البحرين، الكويت، موريتانيا، الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عمان، العربية السعودية، اليمن، سوريا، فلسطين، العراق، السودان، ليبيا، لبنان، الأردن، قطر وجيبوتي.