أشاد الرئيس الصحراوي، ابراهيم غالي، بالموقف التاريخي لأنغولا في مساندة نضال الشعب الصحراوي وقضيته العادلة، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الصحراوية.
جاء ذلك خلال اللقاء الصحفي الذي أجراه الرئيس الصحراوي، الامين العام لجبهة البوليساريو مع بعض وسائل الإعلام الانغولية بالعاصمة لواندا، أمس الخميس, بمناسبة حضوره مراسم تنصيب الرئيس الانغولي المعاد انتخابه لولاية ثانية, جواو لورينسو, حسب “واص”.
وقالت الوكالة أن الرئيس ابراهيم غالي “أشاد بالموقف التاريخي لأنغولا تجاه الشعب الصحراوي و قضيته العادلة، وكذا وقوفها إلى جانب الشعوب وحقها في تقرير مصيرها واستقلالها”.
كما أشاد الرئيس الصحراوي في السياق ذاته بـ”الدور المحوري الذي تلعبه أنغولا في تجمع غرب إفريقيا والاتحاد الافريقي, إلى جانب دورها على المستوى الدولي”.
وفي تطرقه إلى آخر مستجدات القضية الصحراوية على مختلف الأصعدة خاصة في هذا الظرف الذي يتسم بالمواجهة المباشرة مع الاحتلال المغربي بعد نسف الرباط لاتفاق وقف اطلاق النار في 13 نوفمبر 2020، جدد الرئيس ابراهيم غالي التأكيد أمام الصحافة الانغولية على أن الشعب الصحراوي “مستعد لاسترجاع حقوقه كاملة بكل الوسائل والطرق المشروعة بما فيها الكفاح المسلح”.
من جهته، قال السفير الصحراوي بأنغولا، حمدي الخليل ميارة، إن الرئيس الأنغولي جواو لورينسو, جدد موقف بلاده الثابت والداعم للقضية الصحراوية, وذلك خلال تحادثه مع رئيس الجمهورية الصحراوية, على هامش مشاركة الأخير في مراسم تنصيبه.
وأفادت (واص)، نقلا عن تصريح للسفير حمدي الخليل ميارة, أن الرئيس الأنغولي جواو لورينسو, وخلال تحادثه مع ابراهيم غالي، “جدد له موقف أنغولا الثابت إلى جانب الشعب الصحراوي وقضيته العادلة”.
واعتبر حمدي الخليل ميارة، زيارة ابراهيم غالي إلى أنغولا، “فرصة لتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين”.
و أشار بهذا الصدد الى أنها “تأكيد على العلاقات التي تربط البلدين, الجمهورية الصحراوية وأنغولا، وكذا بين جبهة البوليساريو والحركة الشعبية لتحرير أنغولا”.
وأضاف الدبلوماسي الصحراوي أن العلاقات بين الجمهورية الصحراوية وأنغولا “تشكل اليوم قاعدة صلبة لتطوير العلاقات الثنائية والتعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في كل المجالات، خاصة أن أنغولا عضو فعال في الاتحاد الإفريقي”.