نفى سفير دولة فلسطين بالجزائر فايز محمد أبو عيطة في “منتدى الشعب” اليوم، وجود أسباب سياسية حقيقية للخلاف بين مختلف الفصائل الفلسطينية، لكن “بعض الأجندات الخارجية والتي لها علاقة مع بعض الفصائل نجحت في تشتيت الصف الفلسطيني من خلال دعم هذا الخلاف سياسيا وماديا ومعنويا”.
وأضاف أبو عيطة قوله “أن صاحب المصلحة في هذا الخلاف (ويقصد الكيان الصهيوني) يسعى الى تكريس مزيد من الانقسام وتعزيز فكرة أن جهة ما يمكن أن تكون بديلا للآخر وتصويره على أنه صراع حول السلطة”.
ويرى السفير الفلسطيني أن هذه التجربة مريرة وألحقت ضررا كبيرا بالقضية الفلسطينية.
وأضاف أن الخلاف على المستوى الشعبي غير موجود ويمكن تجاوزه، لاسيما خلاف لقاء لم الشمل المزمع عقد في الجزائر في الشهر المقبل بين مختلف الفصائل الفلسطينية.
ندعم جهود الجزائر لإصلاح الجامعة العربية
ويرى سفير دولة فلسطين بالجزائر، إن المساعي الجزائرية لإصلاح جامعة الدول العربية أصبحت ضرورية والسلطة الفلسطينية تدعمها.
أضاف ابو عطية، أن الشعوب العربية لا تريد جامعة عربية صورية، بل منظمة تكون قادرة على حل الأزمات التي تواجهها دول المنطقة، ومن المؤكد من أن إصلاح هذه المنظمة سيخدم القضية الفلسطينية بشكل كبير.
وتسعى الجزائر خلال القمة العربية الـ31 المزمع تنظيمها بالجزائر يومي 1-2 نوفمبر 2022 إلى لم الشمل العربي وإعادة الروح لهذه المنظمة لكي يكون لها دور أكثر فعالية في حل الأزمات التي تواجهها المنطقة.