فقدت الجزائر، اليوم، واحدة من النساء المثقفات المعروفات بالكتابة والمواقف النضالية، في شخص زينب الميلي، التي النتقلت الى ذمة الله، وهي لمن لا يعرفها ابنة شهيد الثورة، العربي التبسي.
زينب الميلي، إعلامية ومثقفة، معروفة بسلاطة لسانها وجرأتها التي لا تعرف المجاملة، مثلما قالت في إحدى لقاءاتها التلفزيونية، إن والدها لم يورثها أطيانا وبيوتا، بل ورثها الصراحة وإبداء الرأي.
هي ابنة العلامة الشيخ العربي التبسي، أحد أعمدة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وزوجة السفير السابق المرحوم محمد الميلي ابن العلامة مبارك الميلي.
درست في مدرسة التهذيب للبنين والبنات التي أسسها والدها، درست على يد المفكر الكبير مالك بن نبي.
عملت صحفية في جريدة الشعب والمجاهد الأسبوعي.
كان والدها “يعاقبها” بإدخالها المكتبة، وقبل إدخالها يكون قد حضر لها ما تقرأه أو تحفظه، أحيانا يختار لها مجلة أو كتابا، أو سورة من القرآن، يكلفها بحفظها عن ظهر قلب.