ينتظر أن يكون عشاق الفنان الراحل الشاب حسني، على موعد مع العرض الشرفي لمسرحية “حسني يغني هذا الخميس”، يوم 29 سبتمبر الجاري، بمناسبة مرور 28 سنة على رحيله.
العمل المسرحي، من انتاج الجمعية الثقافية “الأمل” وينتظر أن يعرض بالمسرح الصغير التابع لها، تكريما لمغني الراي حسني شقرون المعروف فنيا بالشاب حسني، الذي اغتيل يوم 29 سبتمبر 1994 ويعتبر أسطورة الطابع الفني “الراي” حيث ملك الجمهور خاصة الشباب.
وكشف مؤلف ومخرج العمل المسرحي، محمد ميهوبي، أن المسرحية تحكي قصة حب تجمع الشابين يحيى وأمال غير أن الظروف تفرق بينهما.. وهل يستطيعان في نهاية المطاف تحقيق حلمها المتمثل في الزواج هذا ما تكشف عنه نهاية المسرحية.
وأشار المصدر إلى أن ” الفكرة العامة من هذه المسرحية أن الحب يصنع الحياة التي هي منبع الأمل و تحقيق الأحلام”.
وتتضمن “حسني يغني هذا الخميس” عشر لوحات تتخللها مقاطع من عشر أغاني للمرحوم الشاب حسني، منها “طال غيابك يا غزالي” و”ما زال كاين ليسبوار” وأخرى لا تزال راسخة في ذاكرة جيل التسعينيات وفق ذات المسرحي الذي قال إن اختيار الأغاني جاء بعد عملية سبر الآراء حول أحسن أغاني الشاب حسني قامت بها الجمعية واستهدفت 100 عينة.
ويؤدي الدور الرئيسي في المسرحية محمد ميهوبي بمشاركة 13 ممثلا من الدفعتين الـ 25 و 26 اللتان تخرجتا مؤخرا بعد أن تم تكوينهم على مستوى الجمعية الثقافية ” الأمل ” التي تعتزم عرض هذا العمل المسرحي على مستوى دار الثقافة و الفنون ” زدور إبراهيم القاسم ” و المسرح الجهوي عبد القادر علولة لوهران و كذا برمجتها في إطار جولات فنية بالولايات.
ويعتبر الراحل حسني شقرون الذي ولد في 1968 بوهران عندليب أغنية الراي، استطاع أن يتألق في سماء الأغنية الراوية العاطفية وأن يصدح بروائع فنية لا يزال يرددها محبو هذا الطابع الفني إلى اليوم وهو النجاح الذي يفسر أنها كانت مستمدة من الحياة اليومية للشباب.