أدانت الرئاسة، اقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المرابطين فيه واعتقال عدد منهم.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن اقتحام الاحتلال ومستوطنيه للمسجد الأقصى يأتي في إطار تصعيده بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، محذرا من أن استمرار هذه الممارسات سيؤدي إلى انفجار الأوضاع ومزيد من التوتر والعنف.
وأضاف أن قيام عدد من المستوطنين بالنفخ بالبوق عند بوابات المسجد الأقصى تحت بصر وسمع شرطة الاحتلال تصعيد خطير في مسلسل الاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى، ومحاولة فرض أمر واقع جديد.
وحيا أبو ردينة أبناء الشعب الفلسطيني ، الذين تمكنوا من الوصول إلى المسجد الأقصى، ودعاهم إلى مواصلة الرباط فيه لمواجهة أي اعتداء من قبل المستوطنين أو شرطة الاحتلال.
وأكد أن أبناء بلاده لن يسمحوا بالمساس بالمسجد الأقصى أو تدنسيه بأي شكل من الأشكال، وسيقفون سدا منيعا في مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير وتداعياته.