تحتضن العاصمة البريطانية لندن، مهرجان للفنون والثقافة الجزائرية، في الفترة بين 30 سبتمبر الجاري و 8 أكتوبر المقبل، ببرمجة العديد من العروض والفعاليات التي تهدف للتعريف بثراء وتنوع الثقافة الجزائرية لدى سكان لندن وزوارها.
سيعرف مهرجان “دي زاد فيست” تنظيم العديد من النشاطات المتعلقة بالسينما والمسرح والموسيقى والصورة الفوتوغرافية والخط العربي والصناعات التقليدية والأزياء والطبخ وفن التشكيل، وكذا ندوات ونقاشات حول الأدب والتاريخ الجزائري، إضافة إلى نشاطات أخرى مخصصة للأطفال.
ويكون حفل الافتتاح مع معرض بعنوان “آل- جزائر”، وهو معرض جماعي يركز على الحضور الكبير للمرأة في التاريخ والثقافة الجزائرية، وهذا من خلال الصورة الفوتوغرافية والفن الرقمي وفن الأداء، وبمشاركة فنانين جزائريين وبريطانيين.
وفي مجال السينما سيكون الجمهور على موعد مع عدد من الأفلام الجزائرية على غرار الفيلم الروائي القصير “شبشاق مريكان” لآمال بليدي والفيلم الروائي الطويل “حليم الرعد” لمحمد بن عبد الله، وبحضور العديد من هؤلاء المخرجين وكذا المهتمين بالفن السابع الجزائري.
وتعرف أيضا هذه التظاهرة تنظيم حفلات موسيقية وعروض في الرقص والأزياء ومعارض للصناعات التقليدية وفن الطبخ، بمشاركة فنانين وحرفيين جزائريين مقيمين في بريطانيا وأيضا من الجزائر وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.
ويهدف مهرجان “دي زاد فيست”، الذي تنظمه “كولتوراما” (منظمة ثقافية لندنية غير ربحية تهدف لترقية الثقافات الإفريقية) بدعم من “مجلس إنجلترا للفنون”، إلى تقريب الجالية الجزائرية من بعضها البعض، والترويج للثقافة الجزائرية بجميع تنوعاتها وإبراز مدى ثرائها وحيويتها.