اقترب المنتخب الجزائري لكرة القدم، الفائز ضد نيجيريا (2-1) مساء الثلاثاء في وهران، من معادلة رقم قياسي وطني في سلسلة المباريات الودية بدون هزيمة المسجل بين عامي 1989 و 1993.
ويحتاج أشبال المدرب الوطني جمال بلماضي إلى ”الصمود” في مباراتيهم الوديتين القادمتين لتعديل الرقم القياسي المذكور الذي حققه أسلافهم عندما بقوا طيلة 18 مباراة بدون خسارة في اللقاءات الودية تحت قيادة الراحل عبد الحميد كرمالي، ثم مزيان إيغيل بمعية الفقيد عبد الرحمن المهداوي الذي وافته المنية منذ بضعة أسابيع.
من جهة أخرى، عرفت المباراة ضد “النسور الممتازة”، التي أقيمت على ملعب ”ميلود هدفي”، مواصلة ”الخضر” التهديف للمرة الثامنة على التوالي.
وتعود آخر مرة عجز فيها المنتخب الوطني عن التسجيل إلى المباراة ضد غينيا الاستوائية (خسارة 1-0) في الدور الأولى من كأس الأمم الإفريقية في يناير الماضي في الكاميرون.
وشهد هذا اللقاء توقف سلسلة 35 لقاء بدون هزيمة للمنتخب الوطني، الذي خسر ثانية في المباراة الموالية ضد كوت ديفوار (3-1)، ما كلفه الإقصاء المبكر من النهائيات الإفريقية وفقدان لقبه القاري الذي كان قد أحرزه في الدورة السابقة بمصر عام 2019.
من جهته، استغل قائد ”الخضر” رياض محرز المباراة ضد نيجيريا للعودة للتهديف بالقميص الوطني، بعد أن صام عن ذلك لما لا يقل عن ست مباريات.
ونجح لاعب مانشستر سيتي في تسديد ضربة الجزاء التي حصل عليها رامي بن سبعيني للوصول إلى هدفه ال 27 مع ”الخضر”، سجل منهم 21 مرة في المباريات الرسمية، وهو الذي تقمص الألوان الوطنية في 76 مباراة.
كما تمكن محرز أيضا من اللحاق بالنجم الجزائري السابق لخضر بلومي في المركز الرابع لترتيب الهدافين التاريخيين للمنتخب الوطني، والذي يسيطر عليه زميله إسلام سليماني برصيد 41 هدفًا.(وأج).