انعقدت الجلسة الثامنة للمشاورات السياسية الجزائرية الفرنسية على مستوى الأمينين العامين لوزارتي الخارجية، هذا الجمعة في باريس.
ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، عمار بلاني، رفقة آن ماري ديسكوتيس، الأمينة العامة للوزارة الفرنسية لأوروبا والشؤون الخارجية، حسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية.
هذا الاجتماع، الذي ينعقد عقب زيارة الدولة والصداقة التي قام بها الرئيس الفرنسي بدعوة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في الفترة من 25 إلى 27 أوت الماضي في الجزائر العاصمة، أتاح إجراء فحص شامل للعلاقات والتعاون بين البلدين، بهدف تفعيل إعلان الجزائر بشأن تجديد الشراكة بين الجزائر وفرنسا، الموقع في 27 أوت 2022 في الجزائر العاصمة.
وأتاحت المناقشات، التي دارت في جو إيجابي ونوعي، تحديد سبل ملموسة لتعزيز التعاون، تمهيدا للمصادقة عليها بمناسبة الدورة الخامسة للجنة الجزائرية الحكومية الدولية رفيعة المستوى – الفرنسية، المقرر عقدها في الجزائر العاصمة في يوم 9 و 10 أكتوبر 2022.
وشكلت هذه المشاورات ، يضيف المصدر، فرصة لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الملف الليبي، ومسألة الصحراء الغربية، والأوضاع في منطقة الساحل ومالي، إلى جانب القضايا العالمية الأخرى.