وصف القيادي في حزب “العدالة والتنمية” المغربي ورئيس مجموعته النيابية، عبد الله بوانو، حكومة عزيز أخنوش، بالحكومة
“الشاردة الموغلة في التفاهة والرداءة والمنذرة بما هو أسوأ”، مؤكدا أنه لو كان رئيس الحكومة يحترم المغاربة لقدم استقالته.
وقال بوانو، في تدوينة على صفحته الرسمية بفيسبوك، إنه توقع أن تكون فترة العطلة الصيفية، فرصة مناسبة “لهذه الحكومة الغريبة في سلوكها السياسي، والغريبة عن عموم المغاربة لتراجع أوراقها وأولوياتها”.
وأضاف أن ما افتتحت به حكومة أخنوش الموسم السياسي ، “يدل على أن دار لقمان ماتزال على حالها، أو لنقل بتعبير آخر، دار أخنوش ماتزال على حالها”.
وأشار المسؤول الحزبي في تدوينته، إلى رأي مجلس المنافسة حول المحروقات، وأكد أنه “يدل على أن الحكومة موغلة في التفاهة والرداءة والمنذرة بما هو أسوأ، كما يعد بمثابة دليل إدانة إضافي رسمي لشركات المحروقات التي ظلت تسجل معدلات
أرباح كبيرة في وقت تزداد فيه القدرة الشرائية للمواطنين تدهورا”.
وأكد بوانو أنه “لو كان رئيس الحكومة سياسي يحترم الشعب ومؤسسات الدولة لقدم استقالته باعتباره يجمع بين رئاسة الحكومة وبين التجارة في المحروقات التي أحرقت أسعارها المواطنين ولكن لا حياة لمن تنادي”.
يذكر أن عدم امتلاك حكومة اخنوش لأي إرادة للإصلاح ، كانت موضع انتقاد شديد من قبل العديد من الجهات بالمغرب، كما انهالت ولازال الانتقادات اللاذعة على رئيس الحكومة وتدابيره التي لا تعدو كونها ذر للرماد في العيون، حيث أرجع فاعلون سياسيون مغاربة، أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع الأسعار بالمغرب لا سيما المحروقات التي انهكت جيب المواطن وأثرت على العديد من القطاعات خاصة الفلاحية منها، إلى شخص رئيس الحكومة نفسه، عزيز أخنوش، الذي يعتبر وجها من وجوه التزاوج الفاضح بين الثروة والسلطة، اذ يدير البلد عبر لوبي متنفذ يحكم الخناق على المغاربة ويعتدي على حقوقهم في الاستقرار والسلم الاجتماعي.
© 2020. جميع الحقوق محفوظة ليومية الشعب.