وضع أفراد فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالبليدة حدا لنشاط شبكة إجرامية تنشط في تهريب أجهزة الاتصال الحديثة التي يمكن استغلالها في تنفيذ جرائم إلكترونية.
وصف الجهاز الأمني هذه الأجهزة بالحساسة وقال في بيان حصلت “الشعب أونلاين” على نسخة منه، اليوم الثلاثاء، أن هذه الشبكة الإجرامية تنشط في تهريب هذه الأجهزة الممنوع ترويجها وتداولها عبر التراب الوطني.
وجاء في البيان: “حيثيات القضية تعود إلى تلقي معلومات مؤكدة مفادها قيام أحد الأشخاص بعرض أجهزة اتصال للبيع تتمثل في هواتف نقالة ذات صنع أجنبي تحمل مواصفات أجهزة الاتصال اللاسلكية مشابهة لأجهزة الاتصال المستعملة لدى الأجهزة الأمنية وذلك بدون فاتورة ولا رخصة استيراد”.
وتابع البيان: “بعد التحري عن تحركات المشتبه فيه تم وضع خطة أمنية محكمة للإطاحة به بالاستعانة بأفراد فرقة الأمن والتحري ليتم توقيف المشتبه فيه بجنحة التهريب.. مكنت العملية من حجز 385 هاتف نقال بجميع توابعه بقيمة مالية تقدر ب 2502500 دج وسيارة رباعية الدفع كانت تستعمل كوسيلة نقل ، وسيتم تقديم المشتبه فيهم أمام السلطات القضائية المختصة.”