أشاد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، بالتقدم الملحوظ الذي يعرفه قطاع الفلاحة، من خلال “العناية الشخصية التي يحظى بها القطاع من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”، حسب بيان لمجلس الأمة.
نوه صالح قوجيل، لدى استقباله لوفد عن الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، يتقدمهم عبد اللطيف ديلمي، الأمين العام للاتحاد، اليوم الثلاثاء، بمقر المجلس، بالعناية الشخصية التي يوليها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لقطاع الفلاحة باعتبارها ضامنا رئيسيا للأمن الغذائي للبلاد.
وأبرز قوجيل”الأهمية الإستراتيجية التي يكتسيها قطاع الفلاحة من أجل الدفع بعجلة الاقتصاد الوطني”، معتبرا إياها “ركيزة للاستقلال الاقتصادي الداعم للاستقلال السياسي، لأنها تهدف إلى ضمان الأمن الغذائي للبلاد خصوصا في مادة الحبوب”.
و ذكر قوجيل بأن الفلاحة “تشكل ترجمة لأحد الالتزامات الـ 54 للسيد رئيس الجمهورية”، مثمنا القرارات والتوجيهات التي أصدرها رئيس الجمهورية خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير لفائدة القطاع من أجل الرفع من مستوى المكننة بهدف بلوغ الاكتفاء الذاتي الوطني.
وفي ذات السياق، رافع رئيس مجلس الأمة، من أجل تحيين المنظومة القانونية التي تحكم القطاع، لمواكبة الواقع الحالي ومواءمته والفلاحة العصرية، حسب ما أوضحه بيان المجلس.
ودعا قوجيل لتدعيم أكبر لنظام التعاونيات باعتباره كفيلا بتمكين الفلاحين “صغارا كانوا أو كبارا” من إبراز مقدراتهم في سوق العمل، وحث بالمناسبة الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين على “عدم ادخار أي جهد من أجل تطوير طرائق أدائه، ليتواءم والتحديات المفروضة حاليا على المستويين الوطني والدولي”.
من جانبه، أعرب ديلمي وأعضاء الاتحاد عن “كبير ارتياحهم لمخرجات مجلس الوزراء الأخير في شقه المتعلق بالجانب الفلاحي، وما تعلق منه بالسماح باستيراد المعدات الفلاحية”، حسب ما جاء في البيان.
وأكدوا في الختام جاهزية هيئتهم ومن خلالهم جميع الفلاحين “لرفع التحدي الذي أبان عنه رئيس الجمهورية خلال لقاء الحكومة-الولاة، من أجل تحقيق اكتفاء ذاتي في الحبوب وللعب دورهم الاستراتيجي في التنمية الاقتصادية والإسهام في تعزيز الأمن الغذائي الوطني، من خلال إيلاء الأهمية القصوى لعصرنة القطاع وإدخال التكنولوجيا الحديثة في المجال الزراعي”.