ارتفع عدد ضحايا اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، اليوم السبت إلى، شهيدين اثنين، و11 جريحا، منهم ثلاثة بحالة خطيرة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ، استشهاد فتى فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاما، متأثرا بإصابته في منطقة الرأس، في مواجهات اندلعت في مدينة (جنين)، عقب اقتحام واسع لمخيمها، واستشهد فتى آخر في نفس العمر متأثرا بجروح حرجة أصيب بها في منطقة الرقبة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، إصابة 11 فلسطينيا بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، نقلوا إلى مستشفيي البلدة لتلقى العلاج.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، في وقت سابق من صباح اليوم، أن عشرات الآليات العسكرية اقتحمت مخيم جنين، عقب تسلل وحدات خاصة في جيش الاحتلال “مستعربين” إلى المخيم، ومحاصرة منزل الأسير المحرر صالح أبوزينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة أسفرت عن إصابة العشرات بحالات اختناق.
وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال منعت الطواقم الصحفية ومركبات الإسعاف من الوصول للمخيم لتغطية ما يدور ، وسط تحليق مكثف لأربع طائرات من نوع “أباتشي”، وإطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز والدخان، واعتلاء القناصة أسطح البنايات التجارية ، وسط المدينة.
وانطلقت مسيرات حاشدة في جنين، ومخيمها، منددة بجريمة قتل الفتيين، وبجرائم الاحتلال المتكررة بحق الفلسطينيين، مطالبين بضرورة توفير الحماية الدولية لهم.