تواصل قوات الاحتلال الصهيوني المضي في سياستها التعسفية، وتستمر في إغلاق مداخل بلدة عناتا وضاحية السلام ومخيم شعفاط، شمال شرق مدينة القدس المحتلة، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ذكرت الوكالة، نقلا عن رئيس بلدية عناتا طه نعمان، أن قوات الكيان الصهيوني، تواصل اغلاق المدخل الوحيد للبلدة “الشمالي”، منذ الليلة الماضية، وقامت بمداهمة عدد من منازل المواطنين الفلسطينيين، الأمر الذي حال دون تمكن التلاميذ من الوصول إلى مدارسهم، المتواجدة بعد مدخل البلدة الرئيسي، إضافة الى عدم تمكن الموظفين الذين يعملون خارج البلدة من التوجه إلى مناصب عملهم.
واندلعت مواجهات في البلدة، في اعقاب اطلاق قوات الاحتلال الصهيوني، قنابل الصوت والغاز باتجاه المواطنين الفلسطينيين، حسب رئيس بلدية عانتا.
وفي السياق، تواصل قوات الاحتلال الصهيوني، أيضا، اغلاق ضاحية السلام ومخيم شعفاط، منذ الليلة الماضية، مع منع الدخول أوالخروج منهما، مع العلم أن عشرات المواطنين في مخيم شعفاط أصيبوا بحالات اختناق، خلال اقتحام القوات لهذا الأخير، واستهداف منازل الفلسطينيين بالغاز المسيل للدموع بكثافة.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني “ضاحية السلام” المتواجدة بين مخيم شعفاط وبلدة عناتا، وداهمت منازل المواطنين مع اعتقال عدد منهم.
ويشار الى أن الاحتلال الصهيوني، كان قد فرض حصارا مشددا على مدينة القدس المحتلة، وكثفت قواته من تواجدها في شوارع المدينة وأحيائها، واقتحمت حي رأس العامود بسلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، اين تم نصب حواجز على مدخل بلدة عناتا واغلاق مخيم شعفاط.