أشرف الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على افتتاح منتدى أعمال الطاقة بين الجزائر و الاتحاد الأوروبي.
وقبيل افتتاح المنتدى، زار الوزير الأول معرضا أقيم على هامش اللقاء ضم مؤسسات جزائرية فاعلة في قطاع الطاقة على غرار “سوناطراك” و “سونالغاز” ووكالة “النفط” و الوكالة الوطنية لترقية و ترشيد استعمال الطاقة و مؤسسة “شمس” للمنتجات الكهروضوئية و غيرها من المؤسسات العمومية و الخاصة، حيث أعطى توجيهات و تلقى شروحات حول أهم المشاريع قيد الانجاز.
ويشارك في هذا المنتدى، الثاني من نوعه بعد ذلك المنعقد في 2016، عدد من الوزراء، من بينهم وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، والمفوضة الأوروبية لشؤون الطاقة، كادري سيمسون، و رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي، الى جانب برلمانيين و ممثلين عن سفارات دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين في الجزائر، و اطارات عليا بوزارات و مؤسسات و هيئات وطنية، و كذلك المجمعات الصناعية ومنظمات أرباب العمل.
و يشمل برنامج المنتدى الذي يدوم يومين عرض خبرات رفيعة المستوى حول الغاز الطبيعي والطاقات الجديدة والمتجددة والكفاءة الطاقوية والهيدروجين، بالإضافة إلى عقد اجتماعات وتنظيم معرض للمؤسسات المشاركة من أجل بحث فرص الاستثمار بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.
ويهدف اللقاء إلى تشجيع الاستثمارات والشراكات الصناعية بين الشركات الجزائرية والأوروبية في قطاع الطاقة، والدخول في شراكات متبادلة المنفعة، في خضم الوضع الطاقوي الحالي.
وسبق تنظيم المنتدى انعقاد الاجتماع السنوي الرابع رفيع المستوى للحوار الطاقوي بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، امس الاثنين بالجزائر العاصمة، برئاسة كل من وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، والمفوضة الأوروبية لشؤون الطاقة، كادري سيمسون.
يجدر التذكير بأن منتدى أعمال الطاقة الأول بين الجزائر والاتحاد الأوروبي انعقد في مايو 2016 بالجزائر العاصمة، وشهد مشاركة قوية من المصنعين الجزائريين و شركات الطاقة بدول الاتحاد الأوروبي.