رافع متدخلون أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، من أجل ضرورة تأمين الحماية للصحراويين العزل وإنهاء الاحتلال المغربي للصحراء الغربية، مطالبين بأن تكون حالة حقوق الإنسان بالأراضي الصحراوية المحتلة موضوع تحقيق دولي.
طالب مقدمو الالتماسات أمام اللجنة الرابعة (لجنة تصفية الاستعمار) بالإسراع في إنهاء الاستعمار من الصحراء الغربية.
وندّد كثيرون، من بينهم مواطنون من المغرب، بالقمع والترهيب الذي يتعرض له المواطنون الصحراويون على أيدي قوات الاحتلال المغربية.
وقالت أدريان كين، من “منظمة قدامى المحاربين من أجل السلام”، إنها سافرت إلى الصحراء الغربية مرتين هذا العام وشهدت القمع الوحشي للصحراويين من قبل قوات الاحتلال المغربية.
وأشار أغرون بالي، من مدينة نيويورك الأمريكية، من جهته، إلى أن الأمم المتحدة، أدرجت الصحراء الغربية في قائمة الأقاليم الخاضعة لتصفية الاستعمار في عام 1963، مبرزا القرارات المتعددة التي تأكد على حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير.
وأدانت الناشطة كاثرين كونستانتينيدس، من حركة التضامن مع الصحراء الغربية في جنوب إفريقيا، نظام التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام المغربي بحق الصحراويين العزل.
كما سلطت كاترينا لوسواردي، من الشبكة الإيطالية للتضامن مع الشعب الصحراوي، الضوء على ضرورة اتباع القانون الدولي، وتقديم ما هو مستحق وما تم أخذه بالعنف في ظل الدعاية التوسعية للاستعمار.
وقالت إنه من الملح إجراء استفتاء تقرير المصير لاستعادة السلام.
وشملت مرافعات والتماسات أخرى كثيرة ادانة للاعتداءات والانتهاكات في حق الشعب الصحراوي الذي لا يطالب سوى بممارسة حقه في تقرير المصير وتأكيد على ضرورة تمكينه من حقه في تقرير مصيرهم، كما تم التأكيد على أن جبهة البوليساريو، هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الصحراوي.