أكد وزير الإتصال، محمد بوسليماني، على دور الإعلام في صناعة الرأي العام الدولي، وقال إن الإعلام من أفتك الأسلحة في الصراع الحضاري حاليا.
قال بوسليماني، في كلمة في ندوة فكرية بعنوان “دور الإعلام العربي في ترقية مسعى لم الشمل العربي وتعزيزه”، اليوم، بالمدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحافة والإعلام، إن الأمة التي تملك إعلاما فعالا قويا يظهر شخصيتها الحضارية واحتياجاتها في معركتها، هي أمة قوية، وأن الأمة التي تفتقد لإعلام قوي أمة خاسرة.
وأكد أن الإعلام من أهم أدوات السياسة الخارجية للدول، ووسيلة بالغة في صناعة الرأي العام الدولي، وأنه من الطبيعي توظيف الدول إعلامها في إدارة مصالحها ومكتسباتها والحفاظ على المقدرات المادية.
ودعا وزير الإتصال الإعلام العربي إلى تعزيز ترقية الحوار والحرية وتنوير الرأي العام خدمة لمصالح شعوبنا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتصدي لمروجي الفتنة والإرهاب والرذيلة التي تؤثر على مجتمعاتنا.
وأضاف بوسليماني أن التحديات التي يواجهها العالم العربي في ظل التكتلات الدولية، “تتطلب العمل بشكل مستمر، حتى نحقق تطلعاتنا، ونسخر جهودنا لتمكين المنظومة الإعلامية لإيصال رسالتها وتعزيز التعاون للم الشمل العربي، الذي دعا لها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إليه منذ إعلانه عن استضافة الجزائر للقمة العربية”.
وقال “نجاحنا في رص الصفوف سيجعلنا قوة إقليمية يُحسب لها ألف حساب، حان الوقت لنكون متفائلين لدينا إمكانيات”. وأضاف: “نلتقي ونحن على بعد خطوات من الدورة الـ31 لعقد مجلس القمة العربية في شهر التضحيات والبطولات وفي بلد الشهداء”.