نصب الديوان الوطني للحج والعمرة، فرق عملية للمتابعة الميدانية لسير رحلات العمرة لحساب موسم 1444هجري، بغرض ضمان تقديم أفضل الخدمات للمعتمرين الجزائريين.
قال المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، أحمد سليماني،اليوم الأربعاء إن “الديوان عمل على تنصيب فرق عملية للمتابعة الميدانية لسير رحلات العمرة لحساب موسم 1444 هجري، بغرض الوقوف على أداء وكالات السياحة والأسفار المعنية، ولضمان تقديم أفضل الخدمات للمعتمرين الجزائريين”.
وكشف المسؤول ذاته أن “مصالح الديوان تسهر منذ انطلاق أولى رحلات العمرة نحو البقاع المقدسة في الفاتح من شهر أكتوبر الجاري، على متابعة مدى التزام الوكالات بتأطير وإرشاد المعتمرين وفقا لما يتماشى مع المرجعية الدينية الوطنية، إلى جانب مراقبة التزاماتها المصرح بها عبر البوابة الجزائرية للعمرة اتجاه المعتمرين المتعاقدين مع كل وكالة “.
وأضاف أن دور الديوان لا يقتصر على مراقبة عمل الوكالات السياحية بل يشمل تذليل الصعاب التي يمكن أن تواجهها أو تلك التي يمكن أن تعترض المعتمر، في حين أن تقييم أداء الوكالات المرخص لها بتنظيم هذا الموسم سيكون له أثر في حصولها على الاعتماد لتنظيم الموسم المقبل بالنسبة لشعيرتي العمرة والحج أيضا.
وعن عمل لجان وفرق المتابعة الميدانية، أكد سليماني أنها “تشمل متابعة نوعية الخدمات المقدمة للمعتمر انطلاقا من محطات الإقلاع بالجزائر و الوصول بالبقاع المقدسة، والوقوف على مدى تطبيق بنود دفتر الشروط المعتمد لهذا الموسم”، مبرزا أنه ” لم يتم تسجيل لحد الآن أي تجاوزات في هذا الخصوص من قبل الوكالات التي شرعت في ضبط برامجها و انطلاق رحلاتها”.
وفي سياق متصل، كشف سليماني عن “الترخيص لـ373 وكالة سياحة وأسفار بتنظيم شعيرة العمرة لموسم 1444 هجري من بين 592 وكالة سجلت نفسها عبر البوابة الجزائرية للعمرة “، مضيفا أن عدد الوكالات المرخص لها “سيرتفع خلال الأيام المقبلة بالنظر إلى وجود 42 ملفا آخرا قيد استكمال إجراءات التعاقد”.